ورواه الشافعي في مسنده (ص ٢٨٩) من طريق هارون بن رئاب، عن عبد الله بن عبيد ابن عمير مرسلًا. ورواه الطبراني في "الأوسط" (٥/ ٧٣ رقم ٤٧٠٧، ٦/ ٢٧٩ رقم ٦٤١٠)، والبيهقي (٧/ ١٥٥) من طريق عبد الكريم الجزري، عن أبي الزبير، عن جابر -رضي الله عنه. ورواه أبو بكر الخلال -كما في "الموضوعات" لابن الجوزي (٢/ ٢٧٢) - من هذا الطريق عن أبي الزبير مرسلًا. ورواه البيهقي (٧/ ١٥٥) من طريق معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر - رضي الله عنه. ورواه ابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ١٩٥)، والبيهقي (٧/ ١٥٤) من طريق عبد الكريم الجزري، عن أبي الزبير، عن مولى لبني هاشم عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وجعل أبو حاتم الرازي هذا أشبه من روايته عن جابر -رضي الله عنه- كما في العلل (١/ ٤٣٣ رقم ١٣٠٤). وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٧٢): وقد رواه عبيد بن عمير -كذا - وحسان ابن عطية كلاهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، قال أحمد بن حنبل: هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ليس له أصل. وانظر "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ١٧١). (١) "مجموع الفتاوى" (٣٢/ ١٤٤). (٢) وقال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (٣٢/ ١١٦) عن هنا الحديث: قد ضعَّفه أحمد وغيره، فلا تقوم به حجةٌ في معارضة الكتاب والسنة، ولو صح لم يكن صريحًا؛