(٢) رواه الترمذي (٤/ ٢٩٣ رقم ٩٦٠) وابن خزيمة (٤/ ٢٢٢ رقم ٢٧٣٩)، وابن حبان -موارد الظمآن (١/ ٤٣٤ رقم ٩٩٨) - والحاكم (١/ ٤٥٩، ٢/ ٢٦٧) والبيهقي (٥/ ٨٥) وغيرهم من طريق عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس - رضي الله عنهما. قال الترمذي: وقد رُوي هذا الحديث عن ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس موقوفاً، ولا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عطاء بن السائب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، وقد أوقفه جماعه. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٢٢٥): ورجح الموقوف النسائي والبيهقي وابن الصلاح والمنذري والنووي. ورواه الإمام أحمد (٣/ ٤١٤، ٤/ ٦٤، ٥/ ٣٧٧) والنسائي (٥/ ٢٢٢) عن الحسن بن مسلم عن طاوس، عن رجل أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال النسائي: خالفه حنظلة بن أبي سفيان. ثم رواه النسائي (٥/ ٢٢٢) عن حنظلة بن أبي سفيان، عن طاوس، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - موقوفاً. وللحديث طرق آخر، وممن صحح رفعه: ابن السكن، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، انظر "التلخيص الحبير" (١/ ٢٢٥ - ٢٢٧) وغيره، وقد أفرد له المؤلف الحافظ ابن عبد الهادي جزءاً مفرداً، كما تقدم في ترجمته. (٣) "مجموع الفتاوى" (٢٦/ ١٣٢). (٤) بياض في "الأصل". والمثبت من "مجموع الفتاوى". (٥) في "الأصل": عليهم. والمثبت من "مجموع الفتاوى". (٦) سقطت من "الأصل". والمثبت من "مجموع الفتاوى".