للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحلقة لذكر ابنه، فحزن عليه ففقده النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "ما لي لا أرى فلانا؟ " قالوا: يا رسول الله "بنيه الذي رأيته هلك"، فلقيه النبي -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن بنيه، فأخبره أنه هلك فعزاه عليه. ثم قال: "يا فلان؟ أيما كان أحب إليك أن تتمتع به عمرك، أو لا تأتي غدًا إلى باب من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه بفتحه لك؟ " قال: "يا نبي الله؟ بل يسبقني إلى باب الجنة، فيفتحها لي هو أحب إليَّ" قال: "فذاك لك" ١"، ففي هذا الحديث نجد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سأل عن الرجل الذي غاب عن حلقته؟ فأخبر عنه: فلقيه -صلى الله عليه وسلم- وسعى إلى إزالة سبب غيابه، وذلك ببيان فضل من مات ابنه فصبر عليه.


١ سنن الإمام النسائي: "٤/ ١١٨" قال عنه الشيخ الألباني صحيح هامش مشكاة المصابيح "١/ ٥٠٠"، ورواه الإمام أحمد مختصرًا في المسند "٥/ ٣٥" عن كتاب مراعاة أحوال المخاطبين، د/ فضل إلهي ظهير.

<<  <   >  >>