احرص على حضور اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها الدائرة الخاصة بالدعوة، فكثيرًا ما تعمل الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة، والشركات والجمعيات اجتماعًا خاصًّا بأفرادها، يناقش في هذا الاجتماع أفضل الطرق، وأسهل السبل لإنجاز الأعمال، ونجاحها والطرق الموصلة إلى ذلك، كما يناقش المجتمعون غالبًا سلبيات وإيجابيات العمل، والوسائل الكفيلة بالقضاء على السبيات التي تقف حجر عثرة في طريق الدعاة، كما ينقاش غالبا الإيجابيات والإنجازات، ووسائل استمرارها والحفاظ على مكتسبات الدعوة بل الرفع منها وتعزيزها وخاصة المكتسبات والمعطيات، والإنجازات التي حققتها الدعوة خلال الفترة الزمنية الماضية، كل هذه الاجتماعات طيبة ومفيدة إذا تم الاستعداد والتحضير لها من قبل المسئولين، وحضرها رئيس الدائرة وكان له دور فعال في إدارة الجلسة، وما يدور فيها من مناقشات واقتراحات، وتساؤلات وطرح بعض العقبات التي تقف في طريق الدعاة، والحلول المناسبة لها وتقريب وجهات النظر، ووضع النقاط على الحروف، واتبع رئيس الجلسة أسلوب الإقناع بالدليل والبرهان، وعدم التعصب للرأي، فإنني أرى والحالة هذه أن حضور مثل هذه اللقاءات سيسفر عن فوائد جمة ونافعة للمجتمعين، وأنهم سيخرجون من هذا الاجتماع بثمار يانعة وفوائد عظيمة، وخاصة إذا كان العضو المشارك عنصرًا فعالًا يدلي