«رَبِّهِمْ» مضاف إليه «جَنَّاتٌ» مبتدأ وجملة «تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» في محل رفع صفة لجنات «خالِدِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم «فِيها» متعلقان بخالدين «وَأَزْواجٌ» عطف على جنات «مُطَهَّرَةٌ» صفة «وَرِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ» عطف على أزواج «وَاللَّهُ بَصِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وبصير خبر «بِالْعِبادِ» متعلقان ببصير.
[سورة آل عمران (٣) : الآيات ١٦ الى ١٧]
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَقِنا عَذابَ النَّارِ (١٦) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ (١٧)
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر بدل من الذين في الآية السابقة. أو خبر لمبتدأ محذوف تقديره:
هم «يَقُولُونَ» فعل مضارع وفاعل والجملة صلة الموصول «رَبَّنا» منادى «إِنَّنا آمَنَّا» إن ونا اسمها وجملة آمنا الفعلية خبرها «فَاغْفِرْ» الفاء فاء الفصيحة واغفر فعل دعاء فاعله مستتر «لَنا» متعلقان باغفر «ذُنُوبَنا» مفعول به والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم مقدر. «وَقِنا» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والفاعل أنت ونا مفعول به أول عذاب مفعول به ثان. «النَّارِ» مضاف إليه «الصَّابِرِينَ» بدل من الذين مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم أو اسم منصوب على المدح بفعل محذوف والأسماء «الصَّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ» عطف على الصابرين «بِالْأَسْحارِ» متعلقان بالمستغفرين.
[[سورة آل عمران (٣) : آية ١٨]]
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)
«شَهِدَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل والجملة استئنافية «أَنَّهُ» أن واسمها وجملة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» هو توكيد للضمير المستتر في الخبر المحذوف والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بشهد «وَالْمَلائِكَةُ» عطف على الله «وَأُولُوا» عطف على الملائكة مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم «قائِماً» حال منصوبة «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» خبران لمبتدأ محذوف تقديره، الله العزيز الحكيم. «بِالْقِسْطِ» متعلقان «بقائما»
[[سورة آل عمران (٣) : آية ١٩]]
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (١٩)
«إِنَّ الدِّينَ» إن واسمها «عِنْدَ» ظرف متعلق بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «الْإِسْلامُ» خبرها «وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ» الواو استئنافية وما نافية وفعل ماض وفاعل «أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعل وهو المفعول الأول «الْكِتابَ» مفعول به ثان. والجملة صلة الموصول «إِلَّا» أداة حصر «مِنْ بَعْدِ» متعلقان باختلف. «مَا» مصدرية «جاءَهُمُ الْعِلْمُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل.