للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وَمَنْ» الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم مبتدأ «أَعْرَضَ» ماض في محل جزم فعل الشرط فاعله مستتر «عَنْ ذِكْرِي» متعلقان بأعرض «فَإِنَّ» الفاء رابطة للجواب إن حرف مشبه بالفعل «لَهُ» متعلقان بالخبر المقدم «مَعِيشَةً» اسمها المؤخر «ضَنْكاً» صفة والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ وجملة من.. إلخ معطوفة على جملة جواب الشرط المتقدم ومحلها الجزم مثلها «وَنَحْشُرُهُ» الواو استئنافية ونحشر مضارع فاعله مستتر والهاء مفعول به والجملة مستأنفة «يَوْمَ» ظرف زمان «الْقِيامَةِ» مضاف إليه والظرف متعلق بنحشره «أَعْمى» حال «قالَ» الجملة مستأنفة «رَبِّ» منادى بأداة نداء محذوفة ورب منادى منصوب لأنه مضاف لياء المتكلم المحذوفة «لِمَ» اللام حرف جر وما اسم استفهام حذفت ألفها للفرق بين الخبر والاستفهام في محل جر باللام متعلقان بحشرتني «حَشَرْتَنِي» ماض وفاعل ومفعول به والنون للوقاية وجملة النداء والتي بعدها مقول القول «أَعْمى» حال «وَقَدْ» الواو واو الحال وقد حرف تحقيق «كُنْتُ بَصِيراً» كان واسمها وخبرها والجملة في محل نصب على الحال.

[سورة طه (٢٠) : الآيات ١٢٦ الى ١٢٧]

قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (١٢٦) وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى (١٢٧)

«قالَ» الجملة استئنافية «كَذلِكَ» الكاف حرف تشبيه وجر وذا اسم إشارة في محل جر بالكاف واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر كذلك «أَتَتْكَ» ماض والكاف مفعول به «آياتُنا» فاعل ونا مضاف إليه «فَنَسِيتَها» الفاء عاطفة وماض وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة «وَكَذلِكَ» الواو عاطفة والكاف حرف تشبيه وجر وذا اسم إشارة مجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق «الْيَوْمَ» ظرف زمان «تُنْسى» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر والجملة في محل جر مضاف إليه «وَكَذلِكَ» الواو عاطفة كذلك متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق «نَجْزِي» مضارع فاعله مستتر «مَنْ» اسم موصول مفعول به والجملة معطوفة «أَسْرَفَ» ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها صلة موصول «وَلَمْ» الواو عاطفة ولم جازمة «يُؤْمِنْ» الجملة معطوفة على ما قبلها «بِآياتِ» متعلقان بيؤمن «رَبِّهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «وَلَعَذابُ» الواو حالية واللام لام الابتداء «عذاب» مبتدأ «الْآخِرَةِ» مضاف إليه «أَشَدُّ» خبر المبتدأ «وَأَبْقى» عطف على أشد وجملة المبتدأ والخبر حالية.

[سورة طه (٢٠) : الآيات ١٢٨ الى ١٢٩]

أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى (١٢٨) وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى (١٢٩)

«أَفَلَمْ» الهمزة للاستفهام التوبيخي والفاء حرف عطف ولم حرف جازم «يَهْدِ» مضارع مجزوم بلم وفاعله المصدر المفهوم من أهلكنا «لَهُمْ» متعلقان بيهد «كَمْ» هي الخبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا «أَهْلَكْنا» ماض وفاعله «قَبْلَهُمْ» ظرف زمان والهاء مضاف إليه وجملة «أَهْلَكْنا» يجوز إعرابها فاعلا ليهد

<<  <  ج: ص:  >  >>