ومفعوله وفاعله أنت والجملة معطوفة «عَمَّا جاءَكَ» عما متعلقان بمحذوف حال تقديره: مائلا عما جاءك والجملة صلة الموصول «مِنَ الْحَقِّ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل جاءك المستتر. «لِكُلٍّ» متعلقان بجعلنا بعدهما أو مفعول أول لجعلنا «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة للاسم المحذوف الذي عوض عنه تنوين العوض في كل والتقدير: لكل أمة «شِرْعَةً» مفعول جعل «وَمِنْهاجاً» معطوف والجملة الفعلية مستأنفة «وَلَوْ شاءَ اللَّهُ» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل ولو شرطية. «لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً» الكاف مفعول جعل الأول وأمة مفعوله الثاني وواحدة صفة والجملة لا محل لها جواب لو الشرطية «وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ» لكن حرف استدراك لا عمل له لأنه مخفف ليبلوكم: اللام لام التعليل يبلوكم مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، والكاف مفعوله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل المحذوف أراد، والجملة معطوفة على ما قبلها «فِي ما آتاكُمْ» فيما متعلقان بيبلوكم وجملة آتاكم صلة الموصول لا محل لها «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ» الفاء الفصيحة أي: إذا عرفتم هذا فاستبقوا، استبقوا الخيرات فعل أمر والواو فاعله ومفعوله الخيرات والجملة لا محل لها. «إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ» لفظ الجلالة مجرور بإلى متعلقان بخبر المبتدأ مرجعكم والجملة مستأنفة «جَمِيعاً» حال. «فَيُنَبِّئُكُمْ» فعل مضارع والكاف مفعوله والجملة معطوفة «بِما كُنْتُمْ» الجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما وجملة كنتم صلة الموصول لا محل لها «فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» الجملة خبر كنتم وفيه متعلقان بالفعل بعده.
«وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ» الواو مستأنفة وأن الناصبة وما بعدها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف: ووصيناك بالحكم، والظرف متعلق بالفعل قبله «بِما أَنْزَلَ اللَّهُ، وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ» سبق إعرابها في الآية السابقة «وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ» الهاء مفعول الفعل احذر، أن يفتنوك المصدر المؤول منصوب بنزع الخافض: احذر الفتنة «عَنْ بَعْضِ» متعلقان بالفعل قبلهما «ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ» أنزل فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول في محل جر بالإضافة، والجملة صلة الموصول لا محل لها «فَإِنْ تَوَلَّوْا» فعل ماض في محل جزم بإن الشرطية والواو فاعله والجملة مستأنفة بعد الفاء الاستئنافية «فَاعْلَمْ أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ» . أن والفعل يصيب بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل يريد والله لفظ الجلالة فاعله. أنما كافة ومكفوفة لا عمل لها وقد سدت مسد مفعولي اعلم قبلها، وجملة اعلم في محل جزم جواب الشرط ببعض متعلقان بيصيبهم وذنوبهم مضاف إليه «وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ» من الناس متعلقان بخبر إن «لَفاسِقُونَ» أو بمحذوف صفة لكثير واللام مزحلقة في خبر إن وكثيرا اسمها.