للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النحل (١٦) : الآيات ٣٦ الى ٣٧]

وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (٣٦) إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (٣٧)

«وَلَقَدْ» الواو عاطفة واللام واقعة في جواب قسم محذوف وقد حرف تحقيق وجملة القسم المحذوفة معطوفة وجملة جواب القسم لا محل لها «بَعَثْنا» ماض وفاعله «فِي كُلِّ» متعلقان ببعثنا «أُمَّةٍ» مضاف إليه «رَسُولًا» مفعول به منصوب «أَنِ» مفسرة «اعْبُدُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة لا محل لها لأنها تفسيرية «وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ» أمر وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «فَمِنْهُمْ» الفاء استئنافية ومنهم متعلقان بمحذوف خبر مقدم «مَنْ» اسم موصول مبتدأ والجملة مستأنفة «هَدَى اللَّهُ» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ولفظ الجلالة فاعل والجملة صلة «وَمِنْهُمْ مَنْ» منهم متعلقان بالخبر المقدم ومن موصولية مبتدأ والجملة معطوفة «حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ» ماض والضلالة فاعله والجار والمجرور متعلقان بحقت «فَسِيرُوا» أمر وفاعله والجملة مستأنفة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بسيروا «فَانْظُرُوا» أمر وفاعله والجملة معطوفة «كَيْفَ» اسم استفهام خبر كان المقدم عليها «كانَ عاقِبَةُ» كان واسمها والجملة في محل نصب مفعول به لانظروا «الْمُكَذِّبِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء «إِنْ» الشرطية «تَحْرِصْ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية «عَلى هُداهُمْ» متعلقان بتحرص والهاء مضاف إليه «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط «لا يَهْدِي» لا نافية ومضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة خبر «مَنْ» موصولية مفعول به «يُضِلُّ» مضارع مرفوع وفاعله مستتر والجملة صلة «وَما» الواو استئنافية وما تعمل عمل ليس «لَهُمْ» متعلقان بالخبر المقدم «مَنْ» زائدة «ناصِرِينَ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا والجملة مستأنفة.

[سورة النحل (١٦) : الآيات ٣٨ الى ٤٠]

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٣٨) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ (٣٩) إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٤٠)

«وَأَقْسَمُوا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «بِاللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بالباء متعلقان بأقسموا «جَهْدَ» حال من الفاعل أي جاهدين «أَيْمانِهِمْ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ» لا نافية ومضارع مرفوع ولفظ الجلالة فاعله واسم الموصول مفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب القسم «يَمُوتُ» مضارع وفاعله مستتر والجملة صلة «بَلى» حرف جواب «وَعْداً» مفعول مطلق لفعل محذوف «عَلَيْهِ» متعلقان بوعدا «حَقًّا» مفعول مطلق لفعل محذوف «وَلكِنَّ أَكْثَرَ» الواو عاطفة ولكن واسمها «النَّاسِ» مضاف إليه والجملة معطوفة «لا يَعْلَمُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل

<<  <  ج: ص:  >  >>