وحرف الجر متعلقان بمحذوف صفة نعمة «وَفَضْلٍ» عطف على نعمة والجملة مستأنفة وقيل بدل «وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» أن ولفظ الجلالة اسمها والجملة خبرها وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على نعمة. «الَّذِينَ» اسم موصول في محل جر صفة لمؤمنين أو منصوب على المدح وجملة «اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ» صلة الموصول «مِنْ بَعْدِ» متعلقان باستجابوا «ما أَصابَهُمُ» ما مصدرية والمصدر المؤول منها ومن الفعل بعدها في محل جر بالإضافة «أَصابَهُمُ الْقَرْحُ» فعل ماض ومفعول به وفاعل «لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وجملة أحسنوا صلة الموصول منهم متعلقان بأحسنوا «وَاتَّقَوْا» عطف على أحسنوا «أَجْرٌ» مبتدأ مؤخر «عَظِيمٌ» صفة وجملة «الَّذِينَ اسْتَجابُوا ... » حالية.
«الَّذِينَ» بدل من الذين قبلها وجملة «قالَ لَهُمُ النَّاسُ» صلة الموصول «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ» إنّ واسمها وجملة قد جمعوا لكم خبرها والجار والمجرور متعلقان بجمعوا «فَاخْشَوْهُمْ» الفاء هي الفصيحة «اخشوا» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «فَزادَهُمْ إِيماناً» الفاء عاطفة وماض ومفعوله الأول والفاعل مستتر إيمانا مفعول به ثان أو تمييز والجملة معطوفة «وَقالُوا» كذلك معطوفة «حَسْبُنَا اللَّهُ» الله لفظ الجلالة مبتدأ مؤخر وحسبنا خبره وجملة الله حسبنا مقول القول «وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» فعل ماض جامد لإنشاء المدح وفاعله والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو الله.
«فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ» تقدم إعراب ما يشبهها في الآية ١٧١ والجملة معطوفة على جملة مقدرة أي خرجوا مع نبيهم فانقلبوا «لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ» لم جازمة وفعل مضارع ومفعول به وفاعل والجملة في محل نصب حال «وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به ولفظ الجلالة مضاف إليه «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «ذُو» خبر «فَضْلٍ» مضاف إليه «عَظِيمٍ» صفة والجملة استئنافية «إِنَّما» كافة ومكفوفة لا محل لها «ذلِكُمُ» اسم إشارة مبتدأ «الشَّيْطانُ» مبتدأ ثان «يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل هو والجملة خبر الشيطان وجملة «الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ ... » خبر ذلكم ويجوز إعراب الشيطان خبر والجملة بعده حالية او مستأنفة «فَلا تَخافُوهُمْ» الفاء الفصيحة أي إذا كنتم آمنتم بذلك فلا تخافوهم «تَخافُوهُمْ» مضارع مجزوم بحذف النون وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم «وَخافُونِ» الواو عاطفة «خافُونِ» فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون للوقاية وحذفت ياء المتكلم جوازا «إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» تكرر إعرابها.