للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ» مثل الله يشهد والجملة معطوفة «وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً» فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وتمييز وزيدت الباء في الفاعل والجملة مستأنفة. «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» إن واسم الموصول اسمها والجملة الفعلية صلة الموصول وجملة «وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ» معطوفة عليها «قَدْ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً» ضلوا فعل ماض وفاعله ومفعول مطلق بعيدا صفة والجملة في محل رفع خبر إن. «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا» كالآية السابقة «لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ» فعل مضارع ناقص ولفظ الجلالة اسمها والمصدر المؤول من الفعل يغفر وأن المضمرة بعد لام الجحود في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخبر يكن المحذوف «لَهُمْ» متعلقان بيغفر «وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً» عطف على ليغفر لهم وطريقا مفعول به ثان ولا نافية. «إِلَّا» أداة استثناء «طَرِيقَ» مستثنى بإلا منصوب بالفتحة «جَهَنَّمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة «خالِدِينَ فِيها» الجار والمجرور فيها متعلقان بالحال قبلهما وكذلك الظرف «أَبَداً» . «وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً» كان فعل ماض ناقص ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالخبر يسيرا واسم الإشارة في محل رفع اسم كان. والجملة مستأنفة.

[[سورة النساء (٤) : آية ١٧٠]]

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (١٧٠)

«يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ» جاءكم فعل ماض ومفعوله والرسول فاعله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور «مِنْ رَبِّكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من الحق والجملة حالية. «فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ» الفاء هي الفصيحة آمنوا فعل أمر والواو فاعله خيرا خبر للفعل الناقص المحذوف والتقدير: يكن الإيمان خيرا لكم وقيل صفة لمصدر محذوف: إيمانا خيرا لكم ولكم متعلقان بخيرا والجملة جواب شرط مقدر.

«وَإِنْ تَكْفُرُوا» فعل الشرط المجزوم وفاعله وجواب الشرط محذوف أي: فعليكم كفركم «فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» ما اسم موصول في محل نصب اسم إن لله لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبرها في السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة تعليلية وجملة «كانَ اللَّهُ» «وَإِنْ تَكْفُرُوا» مستأنفتان.

[[سورة النساء (٤) : آية ١٧١]]

يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (١٧١)

<<  <  ج: ص:  >  >>