«وَكَمْ» الواو استئنافية كم خبرية في محل نصب مفعول به مقدم لأهلكنا «أَهْلَكْنا» ماض وفاعله والجملة مستأنفة «مِنَ الْقُرُونِ» متعلقان بأهلكنا وما بعد من تمييز بالمعنى «مِنْ بَعْدِ» متعلقان بحال محذوفة «نُوحٍ» مضاف إليه «وَكَفى» الواو عاطفة كفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر «بِرَبِّكَ» الباء حرف جر زائد ورب فاعل والكاف مضاف إليه والجملة معطوفة «بِذُنُوبِ» متعلقان بخبيرا «عِبادِهِ» مضاف إليه والهاء مضاف إليه «خَبِيراً بَصِيراً» كل منهما تمييز لكفى «مَنْ كانَ» من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ الجملة استئنافية «كانَ» فعل ماض ناقص واسمها محذوف «يُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر «الْعاجِلَةَ» مفعول به والجملة خبر كان «عَجَّلْنا» ماض وفاعله والجملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط لم تقترن بالفاء «لَهُ» متعلقان بعجلنا «فِيها» متعلقان بعجلنا «ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به «نَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «لِمَنْ» اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بنشاء «نُرِيدُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «ثُمَّ» عاطفة «جَعَلْنا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «لَهُ» متعلقان بجعلنا «جَهَنَّمَ» مفعول به «يَصْلاها» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وفاعله مستتر والها مفعول به وجملة يصلاها في محل نصب حال «مَذْمُوماً مَدْحُوراً» حالان.
«وَمَنْ» الواو عاطفة من اسم شرط جازم مبتدأ «أَرادَ» ماض فاعله مستتر «الْآخِرَةَ» مفعول به «وَسَعى» الواو عاطفة وماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر «لَها» متعلقان بسعى «سَعْيَها» مفعول مطلق والجملة معطوفة والها مضاف إليه «وَهُوَ مُؤْمِنٌ» الواو حالية ومبتدأ وخبر والجملة حالية أو اعتراضية «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة للجواب أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب والجملة في محل جزم جواب الشرط «كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً» كان واسمها وخبرها والجملة خبر المبتدأ أولئك وجملة فعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من. «كُلًّا» مفعول به مقدم لنمد «نُمِدُّ» مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة «هؤُلاءِ» ها للتنبيه أولاء اسم إشارة في محل نصب بدل من كلا «وَهَؤُلاءِ» معطوف على هؤلاء «مِنْ عَطاءِ» متعلقان بنمد «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف مضاف إليه.
«وَما» الواو عاطفة وما نافية «كانَ عَطاءُ» كان واسمها «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف في محل جر بالإضافة «مَحْظُوراً» خبر كان والجملة معطوفة على ما سبق.