لنفسه، والجملة الاسمية المقدرة في محل جزم جواب الشرط بعد الفاء الرابطة، وجملة «من أبصر» مستأنفة لا محل لها. «وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها» إعرابها كإعراب سابقتها، والجملة معطوفة عليها. «وَما» ما الحجازية تعمل عمل ليس، والواو استئنافية «أَنَا» ضمير رفع في محل رفع اسم ما «عَلَيْكُمْ» متعلقان بالخبر بعدهما «بِحَفِيظٍ» الباء حرف جر زائد «حفيظ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما، والجملة مستأنفة لا محل لها.
[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠٥]]
وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (١٠٥)
«وَكَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف مصدر أي نصرف الآيات تصريفا كذلك التصريف «نُصَرِّفُ الْآياتِ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «وَلِيَقُولُوا» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على محذوف مقدر: ليدبروا وليقولوا. «دَرَسْتَ» فعل ماض وفاعله والجملة في محل نصب مقول القول.
«وَلِنُبَيِّنَهُ» مثل ليقولوا. والمصدر المؤول معطوف على المصدر المقدر ليدبروا ولنبينه. «لِقَوْمٍ» متعلقان بالفعل قبلهما «يَعْلَمُونَ» مضارع والجملة في محل جر صفة لقوم.
[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠٦]]
اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (١٠٦)
«اتَّبِعْ ما» فعل أمر واسم موصول مفعوله وفاعله أنت والجملة ابتدائية «أُوحِيَ إِلَيْكَ» فعل ماض مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة الموصول لا محل لها «مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بمحذوف حال أي: منزلا من ربك. «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها. «وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ» الجملة معطوفة على جملة اتبع.
[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠٧]]
وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (١٠٧)
«وَلَوْ» حرف شرط غير جازم. والواو استئنافية «شاءَ اللَّهُ» فعل ماض وفاعله والمفعول به محذوف:
هدايتهم ... والجملة مستأنفة لا محل لها «ما أَشْرَكُوا» فعل ماض وفاعله وما نافية لا عمل لها، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. «وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» فعل ماض وفاعله والكاف مفعوله الأول، وحفيظا مفعوله الثاني تعلق به الجار والمجرور عليهم، والجملة معطوفة «وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ» مثل وما أنا عليكم بحفيظ.
[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠٨]]
وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٠٨)
«وَلا تَسُبُّوا» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل «الَّذِينَ» اسم موصول في محل نصب مفعول به. وجملة «يَدْعُونَ» صلة الموصول لا محل لها «مِنْ