للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متعلق بالمبتدأ المحذوف التقدير: فكيف شأنهم إذا ... ؟ «جَمَعْناهُمْ» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر بالإضافة «لِيَوْمٍ» متعلقان بجمعناهم «لا رَيْبَ فِيهِ» لا نافية للجنس ريب اسمها المبني على الفتح وفيه متعلقان بالخبر والجملة في محل جر صفة ليوم. «وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ» فعل ماض مبني للمجهول والتاء تاء التأنيث كل نائب فاعل وهو المفعول الأول ونفس مضاف إليه «ما» اسم موصول مفعول به ثان وجملة «كَسَبَتْ» صلة الموصول. «وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ» جملة لا يظلمون خبر المبتدأ هم وجملة «هُمْ لا يُظْلَمُونَ» في محل نصب حال.

[سورة آل عمران (٣) : الآيات ٢٦ الى ٢٧]

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٦) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (٢٧)

«قُلِ» فعل أمر والفاعل أنت والجملة مستأنفة «اللَّهُمَّ» منادى مفرد علم بباء النداء المحذوفة المعوض عنها بالميم المشددة «مالِكَ» منادى أو بدل من اللهم وفيها أقوال غير ذلك «الْمُلْكِ» مضاف إليه «تُؤْتِي» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء والفاعل أنت «الْمُلْكِ» مفعول به أول «مَنْ» اسم موصول مفعول به ثان وجملة «تَشاءُ» صلة الموصول وجملة «تُؤْتِي الْمُلْكَ ... » في محل نصب حال من اللهم. «وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» وتنزع الملك مضارع ومفعول به ممن: متعلقان بتنزع والجملة معطوفة وجملة تشاء صلة الموصول. «وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ، وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ» عطف «بِيَدِكَ» متعلقان بمحذوف خبر «الْخَيْرُ» مبتدأ والجملة مستأنفة «إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» إن واسمها خبرها قدير وشيء: مضاف إليه والجار والمجرور متعلقان بقدير. «تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ» فعل مضارع ومفعوله وجار ومجرور متعلقان بتولج والجملة مستأنفة ومثلها «وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ» عطف وكذلك «وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ» و «وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ» «وَتَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ» فعل مضارع واسم الموصول مفعوله والفاعل أنت وجملة تشاء صلة الموصول «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول به ثان محذوف التقدير: ترزق رزقا وافرا بغير حساب «حِسابٍ» مضاف إليه، والجملة معطوفة.

[[سورة آل عمران (٣) : آية ٢٨]]

لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (٢٨)

«لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ» لا ناهية جازمة. يتخذ فعل مضارع مجزوم وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين «الْمُؤْمِنُونَ» فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم «الْكافِرِينَ» مفعول به أول «أَوْلِياءَ» مفعول به ثان «مِنْ دُونِ» متعلقان بمحذوف صفة أولياء «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه «وَمَنْ» الواو حالية أو استئنافية من اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ «يَفْعَلْ» فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والفاعل هو «ذلِكَ» اسم إشارة مفعول به.

<<  <  ج: ص:  >  >>