للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَباتَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله ونبات مفعوله والجملة معطوفة، «كُلِّ» مضاف إليه «شَيْءٍ» مضاف إليه مجرور «فَأَخْرَجْنا مِنْهُ خَضِراً» الجملة الفعلية معطوفة «نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَراكِباً» فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله نحن وحبا مفعوله ومتراكبا صفة، والجملة في محل نصب صفة خضرا. «وَمِنَ النَّخْلِ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، الواو اعتراضية «مِنْ طَلْعِها» بدل من النخل بدل بعض من كل «قِنْوانٌ» مبتدأ مؤخر «دانِيَةٌ» صفة والجملة الاسمية لا محل لها اعتراضية. «وَجَنَّاتٍ» عطف على نبات «مِنْ أَعْنابٍ» متعلقان بمحذوف صفة جنات «وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ» عطف على جنات «مُشْتَبِهاً» حال منصوبة «وَغَيْرَ» عطف على ما قبلها «مُتَشابِهٍ» مضاف إليه مجرور بالكسرة «انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ» فعل أمر تعلق به الجار والمجرور والواو فاعله، والجملة مستأنفة لا محل لها «إِذا» ظرف لما مضى من الزمن مبني على السكون في محل نصب، متعلق بالفعل قبله، ويجوز أن تكون إذا شرطية وجوابها محذوف دل عليه ما قبله وعلى الوجهين فجملة «أَثْمَرَ» في محل جر بالإضافة. «وَيَنْعِهِ» عطف على ثمره. «إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر إن «لَآياتٍ» اسم إن منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة جمع مؤنث سالم، واللام ابتدائية للتوكيد «لِقَوْمٍ» متعلقان بمحذوف صفة لآيات «يُؤْمِنُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة في محل جر صفة لقوم، وجملة إن في ذلكم مستأنفة لا محل لها.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠٠]]

وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ (١٠٠)

«وَجَعَلُوا لِلَّهِ» فعل ماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بمفعول جعل الثاني وهو «شُرَكاءَ» و «الْجِنَّ» مفعوله الأول أي: وجعلوا الجنّ شركاء لله، والجملة مستأنفة لا محل لها «وَخَلَقَهُمْ» فعل ماض ومفعوله، والجملة في محل نصب حال «وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ» فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع بالمذكر السالم والجار والمجرور متعلقان بخرقوا «وَبَناتٍ» عطف على بنين منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة معطوفة «بِغَيْرِ» متعلقان بمحذوف حال من فاعل خرقوا.

«عِلْمٍ» مضاف إليه. «سُبْحانَهُ» مفعول مطلق منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة «وَتَعالى» فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، ولفظ الجلالة فاعل والجملة معطوفة على الجملة المقدرة: أنزله الله سبحانه وتعالى فهي مثلها مستأنفة لا محل لها «عَمَّا يَصِفُونَ» ما مصدرية، وهي مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تعالى والتقدير تعالى عن وصفهم، ويمكن أن تكون ما موصولية.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ١٠١]]

بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٠١)

<<  <  ج: ص:  >  >>