الموصول «أَنْ يُرْسِلَ» مضارع منصوب بأن «عَلَيْكُمْ» متعلقان بالفعل «حاصِباً» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب بدل من اسم الموصول «فَسَتَعْلَمُونَ» الفاء حرف استئناف والسين للاستقبال ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة استئنافية لا محل لها «كَيْفَ» اسم استفهام خبر مقدم «نَذِيرِ» مبتدأ مؤخر مرفوع بضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة الاسمية سدت مسد مفعول تعلمون.
[[سورة الملك (٦٧) : آية ١٨]]
وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (١٨)
«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «كَذَّبَ الَّذِينَ» ماض وفاعله والجملة جواب القسم لا محل لها «مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول «فَكَيْفَ» الفاء الفصيحة «كيف» اسم استفهام خبر كان المقدم «كانَ» كان ماض ناقص «نَكِيرِ» اسمها مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف والجملة جواب الشرط المقدر لا محل لها.
[[سورة الملك (٦٧) : آية ١٩]]
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩)
«أَوَلَمْ» الهمزة حرف استفهام والواو استئنافية «يَرَوْا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والكلام مستأنف لا محل له «إِلَى الطَّيْرِ» متعلقان بالفعل «فَوْقَهُمْ» ظرف مكان «صافَّاتٍ» حال «وَ» الواو حرف عطف «يَقْبِضْنَ» مضارع مبني على السكون ونون النسوة فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «ما يُمْسِكُهُنَّ» ما نافية ومضارع ومفعوله «إِلَّا» حرف حصر «الرَّحْمنُ» فاعل والجملة استئنافية لا محل لها «إِنَّهُ» إن واسمها «بِكُلِّ» متعلقان ببصير «شَيْءٍ» مضاف إليه «بَصِيرٌ» خبر والجملة تعليل.
[[سورة الملك (٦٧) : آية ٢٠]]
أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (٢٠)
«أَمَّنْ» أم حرف عطف بمعنى بل ومن اسم استفهام مبتدأ «هذَا» اسم الإشارة خبر «الَّذِي» اسم الموصول بدل من هذا «هُوَ جُنْدٌ» مبتدأ وخبره والجملة صلة «لَكُمْ» صفة جند «يَنْصُرُكُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة ثانية لجند «مِنْ دُونِ» متعلقان بالفعل «الرَّحْمنِ» مضاف إليه.
«إِنِ» نافية «الْكافِرُونَ» مبتدأ «إِلَّا» حرف حصر «فِي غُرُورٍ» خبر والجملة اعتراضية لا محل لها.
[[سورة الملك (٦٧) : آية ٢١]]
أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (٢١)
«أَمَّنْ هذَا الَّذِي» سبق إعرابه «يَرْزُقُكُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة الموصول «إِنْ أَمْسَكَ» إن حرف شرط جازم وماض في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف «رِزْقَهُ» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها «بَلْ لَجُّوا» بل حرف عطف وانتقال وماض وفاعله «فِي عُتُوٍّ» متعلقان بالفعل «وَنُفُورٍ» معطوف على عتو والجملة معطوفة على ما قبلها.
[[سورة الملك (٦٧) : آية ٢٢]]
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٢)
«أَفَمَنْ» الهمزة للاستفهام والفاء حرف استئناف من اسم موصول مبتدأ «يَمْشِي» مضارع فاعله مستتر