إليه والجملة مستأنفة «وَما بَيْنَهُما» عطف على ملك والظرف بينهما متعلق بمحذوف الصلة ما قبله «يَخْلُقُ ما يَشاءُ» اسم الموصول ما مفعول به والجملة بعده صلة وجملة «يَخْلُقُ» مستأنفة. «وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بالخبر قدير والجملة معطوفة.
«وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى» فعل ماض وفاعل والجملة مستأنفة «نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ» مبتدأ وخبر ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول «وَأَحِبَّاؤُهُ» عطف على أبناء «قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ» ما اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيعذبكم وحذفت ألف ما لدخول حرف الجر عليها والفاء هي الفصيحة أي: إذا كنتم كذلك فلم يعذبكم؟ والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها وفعل الشرط وجوابه مقول القول وجملة «قُلْ» استئنافية. «بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ» مبتدأ وخبر وبل حرف إضراب والجملة مستأنفة. «مِمَّنْ خَلَقَ» الجار والمجرور ممن متعلقان بمحذوف صفة بشر وجملة خلق صلة من «يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ» لمن متعلقان بيغفر والجملة مستأنفة وجملة يشاء صلة الموصول «وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» عطف على يغفر «وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» تقدم إعرابها في الآية السابقة «وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ المصير والجملة معطوفة. «يا أَهْلَ الْكِتابِ» تقدمت في الآية «١٥»«عَلى فَتْرَةٍ» متعلقان بجاءكم «مِنَ الرُّسُلِ» متعلقان بمحذوف صفة فترة «أَنْ تَقُولُوا» المصدر المؤول من أن والفعل مفعول لأجله على تقدير حذف المضاف إليه أي: كراهة قولكم أو في محل جر بحرف الجر لئلا تقولوا «ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ» جاء فعل ماض ونا مفعوله وما نافية ومن حرف جر زائد وبشير اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل والجملة مقول القول. «وَلا نَذِيرٍ» عطف «فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ» فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم مقدر أي: إذا ادعيتم ذلك فقد جاءكم بشير. والفاء هي الفصيحة «وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» الجار والمجرور متعلقان بالخبر قدير والجملة مستأنفة.
«وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ» قال فعل ماض تعلق به الجار والمجرور وموسى فاعله والجملة في محل جر بالإضافة وإذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بفعل محذوف تقديره: اذكر «يا قَوْمِ» منادى مضاف