للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اتبعك.. والجملة الاسمية معطوفة. وهذا أولى من عطفه على الله من حيث المعنى. «اتَّبَعَكَ» فعل ماض والكاف مفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بمحذوف حال والجملة الفعلية صلة الموصول.

[[سورة الأنفال (٨) : آية ٦٥]]

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (٦٥)

«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ» سبق اعرابها «حَرِّضِ» فعل أمر. «الْمُؤْمِنِينَ» مفعوله منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم. والفاعل أنت. «عَلَى الْقِتالِ» متعلقان بالفعل والجملة ابتدائية. «إِنْ يَكُنْ» إن شرطية وفعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون. «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف خبر يكن.

«عِشْرُونَ» اسمها مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. «صابِرُونَ» صفة مرفوعة والجملة ابتدائية. ويمكن أن نعرب يكن فعل مضارع تام وعشرون فاعل.. و «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال من صابرون كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا. «يَغْلِبُوا» مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه جواب الشرط والواو فاعل، والجملة لا محل لها جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو إذا الفجائية. «مِائَتَيْنِ» مفعوله منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. «وَإِنْ يَكُنْ..» إعرابها كسابقتها «بِأَنَّهُمْ» أن والهاء اسمها وقوم خبرها. والمصدر المؤول من أن واسمها وخبرها في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بيغلبوا. «لا يَفْقَهُونَ» مضارع وفاعله، ولا نافية والجملة في محل رفع صفة.

[[سورة الأنفال (٨) : آية ٦٦]]

الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (٦٦)

«الْآنَ» ظرف زمان مبني على الفتح، متعلق بالفعل خفف بعده. «خَفَّفَ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور عنكم و «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة. «عَنْكُمْ» متعلقان بيخفف «وَعَلِمَ» فعل ماض. «أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً» أن واسمها والجار والمجرور خبرها. وقد سدت الجملة مسد مفعولي علم والجملة معطوفة. «فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ..» إعرابها كالآية السابقة والجملة مستأنفة. «بِإِذْنِ» متعلقان بيغلبوا. «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه. «اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ» الجملة حالية أو مستأنفة.

[[سورة الأنفال (٨) : آية ٦٧]]

ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٦٧)

«ما كانَ» كان فعل ماض تام بمعنى استقام، وما نافية. «لِنَبِيٍّ» متعلقان بفعل كان. ويمكن أن نعرب كان فعل ماض ناقص واسمها محذوف ما كان الفداء لنبي.. والجملة مستأنفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>