للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سورة الأنعام (٦) : آية ٥٧]]

قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ (٥٧)

«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن، والياء اسمها والجملة مقول القول. «مِنْ رَبِّي» اسم مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء في محل بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة «بَيِّنَةٍ» . «وَكَذَّبْتُمْ بِهِ» فعل ماض، تعلق به الجار والمجرور والتاء فاعله. والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال. «ما عِنْدِي» ما نافية «عِنْدِي» ظرف زمان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة «ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ» مضارع تعلق به الجار والمجرور، والواو فاعله واسم الموصول «ما» مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وخبره الظرف عندي. وجملة تستعجلون الفعلية صلة الموصول لا محل لها. «إِنِ» نافية بمعنى ما «الْحُكْمُ» مبتدأ مرفوع «إِلَّا» أداة حصر «لِلَّهِ» متعلقان بمحذوف خبره والجملة مستأنفة «يَقُصُّ الْحَقَّ» فعل مضارع ومفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة في محل نصب حال. «وَهُوَ» الواو حالية هو مبتدأ «خَيْرُ» خبر «الْفاصِلِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء، والجملة في محل نصب حال.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ٥٨]]

قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (٥٨)

«قُلْ» الجملة مستأنفة «لَوْ» حرف شرط غير جازم «عِنْدِي» ظرف زمان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة، متعلق بمحذوف خبر أن «ما» اسم موصول في محل نصب اسم إن «تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ» مضارع تعلق به الجار والمجرور، والواو فاعله، والجملة صلة الموصول لا محل لها، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف: لو ثبت استعجالهم ... وجملة لو وما بعدها مقول القول. «لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي» فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله «بَيْنِي» ظرف مكان منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «وَبَيْنَكُمْ» معطوف، «وَاللَّهُ» الواو استئنافية، الله لفظ الجلالة مبتدأ «أَعْلَمُ» خبره وتعلق به الجار والمجرور «بِالظَّالِمِينَ» والجملة مستأنفة لا محل لها.

[[سورة الأنعام (٦) : آية ٥٩]]

وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (٥٩)

«وَعِنْدَهُ» ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر المبتدأ المؤخر «مَفاتِحُ الْغَيْبِ» مضاف إليه والجملة

<<  <  ج: ص:  >  >>