للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[سورة الحشر (٥٩) : آية ٤]]

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (٤)

«ذلِكَ» مبتدأ «بِأَنَّهُمْ» الباء حرف جر وأن واسمها «شَاقُّوا اللَّهَ» ماض وفاعله والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها ولفظ الجلالة مفعول به «وَرَسُولَهُ» معطوف على الله «وَمَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يُشَاقِّ اللَّهَ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر ولفظ الجلالة مفعول به «فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ» الفاء رابطة وإن واسمها وخبرها «الْعِقابِ» مضاف إليه وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة إن في محل جزم جواب الشرط.

[[سورة الحشر (٥٩) : آية ٥]]

ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ (٥)

«ما» اسم شرط جازم مفعول به مقدم «قَطَعْتُمْ» ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها «مِنْ لِينَةٍ» متعلقان بمحذوف حال «أَوْ» حرف عطف «تَرَكْتُمُوها» ماض وفاعله ومفعوله الأول «قائِمَةً» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى أُصُولِها» متعلقان بقائمة «فَبِإِذْنِ اللَّهِ» الفاء رابطة وبإذن متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف أي فقطعها بإذن الله والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط ولفظ الجلالة مضاف إليه.

«وَلِيُخْزِيَ» الواو عاطفة على مقدر مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر «الْفاسِقِينَ» مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف مقدر.

[[سورة الحشر (٥٩) : آية ٦]]

وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦)

«وَما» الواو استئنافية وما اسم موصول مبتدأ «أَفاءَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة ما «عَلى رَسُولِهِ» متعلقان بالفعل «مِنْهُمْ» حال «فَما» الفاء واقعة في جواب الموصول «ما» نافية «أَوْجَفْتُمْ» ماض وفاعله والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها، «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنْ خَيْلٍ» مجرور لفظا بمن الزائدة منصوب محلا مفعول به «وَلا رِكابٍ» معطوف على خيل، «وَلكِنَّ اللَّهَ» الواو حالية لكن واسمها «يُسَلِّطُ رُسُلَهُ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر لكن والجملة الاسمية حال، «عَلى مَنْ» متعلقان بالفعل «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «عَلى كُلِّ» متعلقان بقدير «شَيْءٍ» مضاف إليه «قَدِيرٌ» خبر والجملة استئنافية لا محل لها.

[[سورة الحشر (٥٩) : آية ٧]]

ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>