للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل وجواب الشرط محذوف تقديره: فلن تضروا الله شيئا.

وجملة «وَإِنْ تَكْفُرُوا» مقول القول لفعل محذوف أي وقلنا: إن تكفروا. وجملة القول معطوفة على جملة وصينا. «فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» إن واسم الموصول اسمها ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبرها وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة الموصول. وما في الأرض عطف. «وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً» سبق إعرابها.

[سورة النساء (٤) : الآيات ١٣٢ الى ١٣٤]

وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (١٣٢) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً (١٣٣) مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً (١٣٤)

«وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» تقدم إعرابها في «١٣١» . «وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا» فعل ماض بالله الباء حرف جر زائد الله لفظ الجلالة اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل كفى وكيلا تمييز والجملة مستأنفة.

«إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ» فعل الشرط وجوابه المجزومان «أَيُّهَا النَّاسُ» منادى نكرة مقصودة الناس بدل والجملة معترضة «وَيَأْتِ بِآخَرِينَ» عطف على يذهبكم مجزوم بحذف حرف العلة بآخرين متعلقان بالفعل قبلهما وفاعله مستتر «وَكانَ اللَّهُ عَلى ذلِكَ قَدِيراً» الجار والمجرور متعلقان بالخبر قديرا والجملة مستأنفة. «مَنْ كانَ» اسم الشرط مبتدأ والفعل الناقص في محل جزم فعل الشرط «يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا» فعل مضارع ومفعوله ومضاف إليه والجملة في محل نصب خبر كان واسمها ضمير مستتر «فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا» عند ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ ثواب الدنيا مضاف إليه والجملة في محل جزم جواب الشرط من وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من وجملة «مَنْ كانَ يُرِيدُ» مستأنفة «وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً بَصِيراً» سبق إعراب مثلها.

[[سورة النساء (٤) : آية ١٣٥]]

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٣٥)

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» تقدم إعرابها «كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ» كان واسمها وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور بعده «شُهَداءَ لِلَّهِ» خبر ثان تعلق به الجار والمجرور بعده. «وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ» الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان المحذوفة مع اسمها والتقدير: ولو كانت الشهادة على أنفسكم، لو حرف شرط وجملة الشرط ابتدائية لا محل لها وجواب الشرط محذوف أي: ولو كانت الشهادة على أنفسكم فأدوها.

«أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ» عطف على أنفسكم «إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا» فعل مضارع ناقص مجزوم لأنه فعل الشرط واسمها ضمير مستتر أي: المشهود عليه وغنيا خبرها «أَوْ فَقِيراً» عطف «فَاللَّهُ أَوْلى بِهِما» لفظ الجلالة مبتدأ وأولى خبر تعلق به الجار والمجرور والجملة في محل جزم جواب الشرط «فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى» فعل مضارع

<<  <  ج: ص:  >  >>