للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجملة اعتراضية. «وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله وهو المفعول الأول الشح المفعول الثاني والجملة في محل نصب حال أو اعتراضية «وَإِنْ تُحْسِنُوا» إن شرطية فعل الشرط مجزوم والواو فاعل والجملة مستأنفة «وَتَتَّقُوا» عطف «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً» جملة «تَعْمَلُونَ» صلة الموصول وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ» تعليلية لا محل لها وجواب الشرط محذوف تقديره: إن تحسنوا وتتقوا فالله يجازيكم خيرا. «وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا» فعل مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به وظرف المكان «بَيْنَ» متعلق بالفعل قبله «النِّساءِ» مضاف إليه «وَلَوْ حَرَصْتُمْ» فعل ماض وفاعله ولو شرطية والجملة في محل نصب حال «فَلا تَمِيلُوا» فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والواو فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم لأنها سبقت بفاء الفصيحة «كُلَّ الْمَيْلِ» كل مفعول مطلق الميل مضاف إليه وجواب لو محذوف «فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ» فعل مضارع منصوب بعد فاء السببية والواو فاعل والهاء مفعول به والمصدر المؤول معطوف على مصدر مؤول من الفعل السابق: لا يكن منكم ميل وترك أو الفاء عاطفة تذروها معطوف على تميلوا كالمعلقة متعلقان بتذروها. «وَإِنْ تُصْلِحُوا» فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعل «وَتَتَّقُوا» عطف والجملة «فَإِنَّ اللَّهَ» تعليلية وجواب الشرط محذوف تقديره: وإن تصلحوا وتتقوا يغفر الله لكم. «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً» سبق اعراب مثلها.

[سورة النساء (٤) : الآيات ١٣٠ الى ١٣١]

وَإِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً (١٣٠) وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيداً (١٣١)

«وَإِنْ يَتَفَرَّقا» فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والألف فاعل والجملة معطوفة «يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا» يغن جواب الشرط المجزوم بحذف حرف العلة وفاعله ومفعوله. «مِنْ سَعَتِهِ» متعلقان بالفعل قبلهما «وَكانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً» كان ولفظ الجلالة اسمها وواسعا وعليما خبراها والجملة مستأنفة وجملة «يُغْنِ ... » لا محل لها لم ترتبط بالفاء أو إذا الفجائية. «وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ» لله لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر ما الموصولة في السموات متعلقان بمحذوف صلتها وما بعدها عطف «وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ» فعل ماض وفاعله واسم الموصول مفعوله والجملة جواب القسم لسبقها بلام القسم والواو استئنافية «أُوتُوا الْكِتابَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله وهو المفعول الأول والكتاب مفعوله الثاني والجملة صلة الموصول «مِنْ قَبْلِكُمْ» متعلقان بأوتوا «وَإِيَّاكُمْ» ضمير نصب منفصل مبني على السكون في محل نصب معطوف على الذين «أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ» أن مصدرية وفعل أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر أي: بتقوى الله وهما متعلقان بوصينا وقيل أن مفسرة «وَإِنْ تَكْفُرُوا»

<<  <  ج: ص:  >  >>