للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمّ أعطى صحفتها أمّ سلمة؛ فقال: «طعام مكان طعام، وإناء مكان إناء» . رواه الطّبرانيّ في «الصّغير» .

وهو عند البخاريّ بلفظ: كان صلّى الله عليه وسلّم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، ...

وأبعد الداودي؛ فقال: هي سارة زوج الخليل. وأنّه أراد لا تعجبوا مما وقع من هذه من الغيرة؛ فقد غارت تلك التي قبلها!! وردّ- مع بعده- بأن المخاطبين ليسوا من أولاد سارة، إذ ليسوا من بني إسرائيل!!.

(ثمّ أعطى صحفتها أمّ سلمة؛ فقال: «طعام مكان طعام، وإناء مكان إناء» .

رواه الطّبرانيّ في) «معجمه (الصّغير» ) . وعزاه في «الفتح» و «المقدمة» له في «الأوسط» ، (وهو) أي: حديث أنس (عند البخاريّ) في «المظالم» و «الأطعمة» (بلفظ:

كان صلّى الله عليه وسلم عند بعض نسائه) هي عائشة؛ كما في الترمذي وغيره، ولا خلاف في ذلك! (فأرسلت إحدى أمّهات المؤمنين) هي:

صفيّة؛ كما رواه أبو داود والنسائيّ من حديث عائشة.

أو: حفصة؛ كما رواه الدارقطني؛ من حديث أنس وابن ماجه عن عائشة.

أو: أمّ سلمة؛ كما رواه الطبراني في «الأوسط» عن أنس وإسناده أصحّ من إسناد الدارقطني. وساقه بسند صحيح؛ وهو أصحّ ما ورد في ذلك.

ويحتمل التعدّد!!.

وحكى ابن حزم في «المحلّى» أنّ المرسلة زينب بنت جحش؛ ذكره الحافظ، وتبعه القسطلّانيّ، ففي جزم السيوطي بالأخير شيء.

(بصحفة) هذا لفظ البخاري في «الأطعمة» ، ولفظه في «المظالم» بقصعة- بفتح القاف- (فيها طعام) أي: حيس؛ كما في «المحلّى» لابن حزم. ويأتي

<<  <  ج: ص:  >  >>