للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.........

أحمد عبد الباري الأهدل المراوعي؛ مؤلف «الكواكب الدريّة شرح متممة الآجرومية» المتوفى سنة: ثمان وتسعين ومائتين وألف هجرية رحمه الله تعالى في رسالة سماها «إتحاف النّجباء الظّراف بمن ثبت لهم من النبي صلّى الله عليه وسلم الإرداف» .

والفقير مؤلّف هذا الكتاب سيعلّق على هذه الأبيات من الشرح المذكور آنفا:

قوله وأردافه- بفتح الهمزة- جمع: رديف؛ أي الذين أردفهم النبي صلّى الله عليه وسلم.

وقوله عليّ ذكر حديثه ابن القيّم في «الهدي النبوي» ، وذكر أبو داود والنسائي فيه حديثا آخر عن رافع بن عمر المزنيّ رضي الله عنه.

وقوله شريد؛ أي: ابن سويد الثقفي أبو عمرو، ذكر حديثه البخاريّ في «الأدب المفرد» عنه.

وقوله وجبريل قال في «الشرح» : صحّ أنّه حمله على البراق رديفا له، وذلك في ليلة الإسراء. ورواه الإمام أحمد بلفظ: على ظهره هو وجبريل حتى انتهيا إلى بيت المقدس. قال ابن حجر المكيّ: وأوّل ذلك بعضهم بما لا حاجة إليه، إذ ركوب جبريل معه لا ينافي كونه في خدمته. انتهى.

وقوله وأولاد عبّاس، فأمّا عبد الله- بالتكبير-!! فروى حديثه الإمام أحمد، والترمذي؛ عنه رضي الله عنه. وأمّا عبيد الله- بالتصغير-!! فروى حديثه النسائيّ وغيره. وأمّا الفضل!! فحديثه في «الصحيح» ، وكذا قثم حديثه في «الصحيح» أيضا.

قوله أسامة: أي ابن زيد بن حارثة حبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم روى حديثه الإمام أحمد، والبخاريّ، ومسلم.

وقوله والدوسي؛ يريد أبا هريرة رضي الله تعالى عنه، وقصة إردافه ذكرها المحبّ الطبريّ في «سيرته» . وروى الإمام محمد بن جابر الفقيه في كتاب «الدلائل» له؛ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: كنت رديف النبي صلّى الله عليه وسلم؛

<<  <  ج: ص:  >  >>