فقال:«يا أبا هريرة؛ هلك الأكثرون، إنّ الأكثرين هم الأقلّون يوم القيامة ... »
وذكر الحديث، وفيه قصّة الجمل الذي كلّمه في الحائط «١» .
قوله معاوية قيس؛ ذكر في الشرح أحاديثهما بغير عزو.
وقوله صفيّة روى حديثهما البخاريّ؛ عن أنس رضي الله تعالى عنه.
قوله وسبطاه: الحسن والحسين؛ ذكر حديثهما مسلم بن الحجّاج؛ عن سلمة بن الأكوع، وكذلك روى حديثهما مسلم، وأبو داود، والنسائيّ؛ من طريق مورق العجلي، عن عبد الله بن جعفر رضي الله تعالى عنهما.
قوله معاذ؛ أي: ابن جبل، روى حديثه الإمام أحمد والشيخان، والترمذيّ عنه؛ ورواه البزّار بسند رجاله ثقات؛ عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
قوله أبو الدرداء؛ ذكر في «الشرح» حديثه بدون عزو.
قوله صدي أي: ابن عجلان أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه؛ ذكر حديثه في «الشرح» غير معزوّ، ثم قال: وأصله في أبي داود والترمذي وغيرهما.
وقوله عقبة؛ يعني ابن عامر. قال في «الشرح» : لم أقف على قصّة إردافه!! قال: ولم يذكر أحد من علماء الحديث والسّير: أن النبي صلّى الله عليه وسلم أردف عقبة بن عامر الجهني؛ قاله القسطلّانيّ.
قوله وآمنة- بالنون- قيل: أمّه آمنة بنت وهب؛ وقيل غيرها؛ وهو أقرب لكنه لم يبيّنها في «الشرح» . قال: وبعضهم ضبطه أميّة- بضمّ الهمزة وبالياء التحتية المشدّدة- ويظهر لي أنّه وهم!! وقد جرى على ذلك إبراهيم بن أحمد الخليل في «شرح مولد الأهدل» فقال: وأميّة الغفاري. انتهى
قوله كذلك خوّات؛ أي: ابن جبير الأنصاري رضي الله عنه؛ ذكره ابن منده، وقال: كان رديف رسول الله صلّى الله عليه وسلم لمّا خرج إلى بدر، فردّه من الرّوحاء، لأنّه اشتكى.
(١) تقدّم، وهو الذي شكا أصحابه لرسول الله صلّى الله عليه وسلم حتى منعهم عنه.