كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أفطر.. قال:«اللهمّ؛ لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» .
وعن معاذ رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أفطر.. قال:«الحمد لله الّذي أعانني فصمت، ورزقني فأفطرت» .
وعن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أفطر.. قال: ...
الحديث موصولا؛ ولو كان معاذ تابعيّا!! لاحتمال كون الذي بلّغه له صحابيا، وبهذا الاعتبار أورده أبو داود في «السنن» ، وبالاعتبار الآخر أورده في «المراسيل» . انتهى ذكره المناوي على «الجامع» .
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أفطر) من صومه (قال) عند فطره: «اللهمّ لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» وفي رواية زيادة: «وبك آمنت، وعليك توكّلت» ، وفي رواية «فتقبّل منّي إنّك أنت السّميع العليم» كما سيأتي. قال الطّيبي: قدّم الجارّ والمجرور في القرينتين على العامل!! دلالة على الاختصاص وإظهارا للاختصاص في الافتتاح، وإبداء لشكر صنيع المختصّ به في الاختتام.
انتهى «مناوي» .
(و) أخرج ابن السّنّي، والبيهقيّ في «شعب الإيمان» ؛ (عن معاذ) - أي:
ابن زهرة الضبيّ التابعي (رضي الله تعالى عنه) مرسلا؛ وهو حديث ضعيف- كما في «العزيزي»(قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أفطر؛ قال:«الحمد لله الّذي أعانني فصمت، ورزقني فأفطرت» ) أي: يسّر لي ما أفطر عليه، فيندب قول ذلك عند الفطر من الصوم؛ فرضا أو نفلا.
(و) أخرج الطبراني في «الكبير» ، وابن السنّي؛ (عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما) وهو حديث حسن لغيره- كما في العزيزي-؛ (قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أفطر) - أي: من صومه؛ ولو نفلا (قال) في دعائه: