وعن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا مرّ باية خوف.. تعوّذ، وإذا مرّ باية رحمة.. سأل، وإذا مرّ باية فيها تنزيه الله.. سبّح.
وعن أبي ليلى رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا مرّ باية فيها ذكر النّار.. قال:«ويل لأهل النّار، أعوذ بالله من النّار» .
قال الباجوري: وهذه الصلاة هي التراويح، وظاهر السياق أنّه صلاها بسلام واحد. انتهى.
ولا أدري ما هو مأخذه في تعيين كونها صلاة التراويح!! فليراجع.
(و) أخرج الإمام أحمد، ومسلم، وأصحاب «السنن الأربعة» ؛
(عن حذيفة) بن اليمان (رضي الله تعالى عنه) وعن والده؛ (قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا مرّ باية خوف، تعوّذ) بالله من النار، (وإذا مرّ باية رحمة سأل) الله الرحمة والجنة، (وإذا مرّ باية فيها تنزيه الله؛ سبّح) . قال المناوي: أي قال «سبحان ربي الأعلى» ، فينبغي للمؤمنين سواه أن يكونوا كذلك، بل هم أولى به منه، إذا كان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، وهم من أمرهم على خطر! قال النووي: فيه استحباب هذه الأمور لكلّ قارئ في الصلاة؛ أو غيرها.
(و) أخرج ابن قانع في «معجمه» ؛ (عن أبي ليلى) - بلامين- الأنصاري والد عبد الرحمن بن أبي ليلى، واسمه: بلال، أو: داود بن بلال بن أحيحة بن الجلّاح، صحابي شهد أحدا وما بعدها، نزل الكوفة، له ثلاثة عشر حديثا، روى عنه ابنه عبد الرحمن؛ وله رواية عند أبي داود، والترمذي، وابن ماجه، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» ، يقال: إنّه قتل بصفّين والله أعلم.
(رضي الله تعالى عنه؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا مرّ باية فيها ذكر النّار؛ قال:«ويل لأهل النّار، أعوذ بالله من النّار» ) وهذا تعليم للأمّة، وإلّا فهو