للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٦- «تعس عبد الزّوجة» .

٨٧- «تمسّكوا بالعروة الوثقى؛ قول: (لا إله إلّا الله) » .

٨٨- «تهادوا تحابّوا» .

عنهما، وسنده ضعيف. وأخرجه الطبراني في «الكبير» ، والعسكري في «الأمثال» كلاهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.

٨٦- ( «تعس عبد الزّوجة» ) لم أقف على من رواه.

٨٧- ( «تمسّكوا بالعروة الوثقى) ؛ أي: العقدة المحكمة الّتي لا انقطاع ولا زوال لها حتّى تؤدّيه إلى الجنّة، وهي (: قول: (لا إله إلّا الله) » ) ؛ أي: مع قرينتها محمّد رسول الله، بأن تعتقدوا ما تضمّنته من التّوحيد وعموم الرّسالة لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم، و «العروة» في الأصل: موضع شدّ اليد، وأصل المادّة تدلّ على التّعلّق، ومنه: عروته إذا ألممت به متعلقا به، واعتراه الهمّ: تعلّق به.

و «الوثقى» فعلى للتفصيل؛ تأنيث الأوثق، كفضلى تأنيث الأفضل، وجمعها على: وثق، نحو: كبرى وكبر. وأمّا «وثق» بضمتين: فجمع وثيق.

والكلام إمّا من باب التمثيل مبنيّ على تشبيه الهيئة العقلية المنتزعة من ملازمة الاعتقاد الحقّ بالهيئة الحسيّة المنتزعة من التمسّك بالحبل المحكم، وإمّا من باب الاستعارة المفردة، حيث استعيرت العروة الوثقى للاعتقاد الحق. انتهى «جمل» .

والحديث ذكره المناوي في «كنوز الحقائق» مرموزا له برمز الديلمي في «مسند الفردوس» ، وقد روى الطبراني في «الدعاء» عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: «العروة الوثقى هي شهادة ألاإله إلّا الله» . انتهى «شرح الإحياء» .

٨٨- ( «تهادوا) - بفتح الدال المهملة-؛ أي: ليهد بعضكم لبعض (تحابّوا» ) ؛ أي: يحبّ بعضكم بعضا، لأنّ الهديّة خلق من أخلاق الإسلام دلّت

<<  <  ج: ص:  >  >>