للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٠- «ثلاث من كنّ فيه حاسبه الله حسابا يسيرا، وأدخله الجنّة برحمته: ١- تعطي من حرمك، ٢- وتعفو عمّن ظلمك، ٣- وتصل من قطعك» .

٩١- «ثلاث منجيات: ١- خشية الله تعالى في السّرّ والعلانية، ٩٠- ( «ثلاث من كنّ فيه حاسبه الله حسابا يسيرا) يوم القيامة، فلا يناقشه، ولا يشدّد عليه، ولا يطيل وقوفه. (وأدخله الجنّة) مع السابقين (برحمته) ؛ أي: بإحسانه تعالى، وإن كان عمله لا يبلّغه ذلك لقلته.

(١- تعطي من حرمك) : إعطاءه أو مودته أو معروفه.

(و ٢- تعفو عمن ظلمك) في نفس أو مال أو عرض.

(و ٣- تصل من قطعك» ) من ذوي قرابتك وغيرهم.

والحديث أخرجه أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي في كتاب «ذم الغضب» ، والطبراني في «الأوسط» ، والحاكم في «التفسير» ؛ من حديث سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه. قال الحاكم: صحيح، وردّه الذهبي، فقال: سليمان ضعيف، وفي «الميزان» : قال البخاري: سليمان منكر الحديث، قال: ومن قلت فيه: منكر الحديث لا تحلّ رواية حديثه، ثم ساق له أخبارا هذا منها، وقال العلائي: فيه سليمان؛ ضعفه غير واحد. وقال الهيثمي: فيه سليمان متروك. انتهى «مناوي» .

٩١- ( «ثلاث منجيات) للعبد في الدنيا والآخرة:

(١- خشية الله) ؛ أي: خوفه (تعالى في السّرّ والعلانية) فهذا أكمل من خوفه في العلن فقط، أو في السّرّ فقط إلّا إذا كان عالما يقتدى به فأظهر الخشية لهذا

<<  <  ج: ص:  >  >>