والحديث ذكره في «الجامع الصّغير» مرموزا له برمز الحاكم؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال المناوي: ورواه أيضا أبو يعلى وأبو نعيم والدّيلمي، ورجاله ثقات، ولكنّ شذّ راويه بقوله:«لأهلي» . والكلّ إنما قالوه:«لأهله» ذكره ابن أبي خيثمة. انتهى.
ومنافع الدّين أشرف قدرا وأبقى نفعا، قال بعضهم: هذا يفيد أنّ الإمام العادل خير الناس؛ أي: بعد الأنبياء لأنّ الأمور التي يعمّ نفعها، ويعظم وقعها؛ لا يقوم بها غيره، وبه نفع العباد والبلاد، وهو القائم بخلافة النّبوّة في إصلاح الخلق؛ ودعائهم إلى الحقّ، وإقامة دينهم، وتقويم أودهم، ولولاه لم يكن علم ولا عمل. انتهى «مناوي» .
والحديث أخرجه القضاعي في «مسند الشّهاب» ؛ عن جابر رضي الله عنه، وفيه عمرو بن أبي بكر السّكسكيّ الرّمليّ؛ قال في «الميزان» : واه. وقال ابن عديّ: له مناكير؛ وابن حبّان: يروي عن الثّقات الطّامات.
ثم أورد له أخبارا هذا منها. انتهى مناوي على «الجامع الصغير» .