للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٥- «رياض الجنّة.. المساجد» .

ولكونه شبيها به صلى الله عليه وسلّم في سمته وأخلاقه ورحمته على الأمة وبذل النّصح لها رضي بما يرضاه للأمّة، وكان نحيفا قصيرا جدا، طوله نحو ذراع.

ولي قضاء الكوفة وما يليها في خلافة عمر، ومات بها؛ أو بالمدينة سنة:

اثنتين وثلاثين، عن بضع وستين سنة. انتهى مناوي على «الجامع» .

والحديث ذكره في «الجامع الصغير» مرموزا له برمز الحاكم؛ عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.

ورواه عنه البزّار وزاد: «وكرهت لها ما كره ابن أمّ عبد» .

قال الهيثمي: وفيه محمد بن حميد الرّازي، وهو ثقة، وبقيّة رجاله وثقوا.

وفي العزيزي: إسناده صحيح.

١٣٥- ( «رياض الجنّة) ؛ جمع روضة: وهي الموضع المعجب بالزّهر، سمّيت به لاستراضة الماء السّائل إليها (المساجد» ) ؛ لأنّ العبادة فيها سبب للحصول في رياض الجنّة.

والحديث ذكره المناوي في «كنوز الحقائق» مرموزا له برمز أبي الشّيخ (ابن حيان) ، وله شاهد عند التّرمذي؛ من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه رفعه:

«إذا مررتم برياض الجنّة فارتعوا» قيل: وما رياض الجنّة؟ قال: «المساجد» .

قيل: وما الرّتع؟ قال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر» .

<<  <  ج: ص:  >  >>