فقد ورد في الحديث القدسيّ:«إنّي آليت على نفسي أن لا أدخل النّار من اسمه أحمد، ولا محمّد» .
ورواه الدّيلميّ عن عليّ ...
ولده محمدا؛ وقال: سمّيته بأحبّ الأسماء إليّ.
ومن خصائصه صلّى الله عليه وسلم أنّ اسمه ميمون ونافع في الدنيا والآخرة، (فقد ورد في الحديث القدسيّ) الذي رواه أبو نعيم: «قال الله عزّ وجلّ: «وعزّتي وجلالي؛ لا عذّبت أحدا تسمّى باسمك في النّار» » .
كما جاء في التسمية ب «محمد» و «أحمد» فضائل عليّة في عدّة أحاديث.
فمنها ما ورد عنه صلّى الله عليه وسلم أنّه قال: «يوقف عبدان بين يدي الله تعالى فيأمر بهما إلى الجنّة، فيقولان: ربّنا بم استأهلنا الجنّة؛ ولم نعمل عملا تجازينا به الجنّة!؟
فيقول الله تعالى: ادخلا الجنّة؛ (إنّي آليت على نفسي أن لا أدخل النّار من اسمه أحمد ولا محمّد» ) .
ومنها ما (رواه)(الدّيلميّ) في «مسند الفردوس» ؛ (عن) أمير المؤمنين الإمام (عليّ) بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي المكي المدني الكوفي أمير المؤمنين «ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وسلم» .
وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية. وهي أوّل هاشمية ولدت هاشميا. أسلمت وهاجرت إلى المدينة.
وتوفيت في حياة رسول الله صلّى الله عليه وسلم؛ وصلّى عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ونزل في قبرها.
وكنية علي:«أبو الحسن» . وكنّاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم «أبا تراب» ، فكان أحبّ ما ينادى به إليه. وهو أخو رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالمؤاخاة، وصهره على فاطمة سيّدة نساء العالمين، وأبو السّبطين، وأوّل هاشمي ولد بين هاشميين، وأوّل خليفة من بني هاشم.