من فضّة، وفيه حلق من فضّة، وكان يسمى:(ذا الفقار) .
وكان له قوس تسمى:(ذا السّداد) .
وكانت له كنانة تسمى:(ذا الجمع) .
وكان له درع موشّحة بنحاس تسمى:(ذات الفضول) .
قرابه (من فضّة، وفيه حلق) في وسطه (من فضّة) . قال مرزوق الصّقال: أنا صقلته؛ فكانت قبيعته من فضّة وحلق في قيده، وبكر في وسطه من فضه.
وجاء بسند حسن أنّ قبيعة سيفه ونعله وحلقا بينهما كانت من فضّة. انتهى «زرقاني» .
والقبيعة- بالقاف-: ما على طرف مقبضه. والبكر: الحلق الّتي في حليته، وهي ما يكون في وسطه.
(وكان يسمى: «ذا الفقار» ) - بفتح الفاء وفتح القاف- سمّي به!! لأنّه كان فيه حفر متساوية.
(وكان له قوس تسمى) - بمثناة فوقية مضمومة وسكون السّين المهملة؛ وكذا ما يأتي، قاله المناوي-: ( «ذا السّداد» ) - بفتح السّين المهملة- علم منقول؛ لأنّه الصّواب من قول أو عمل.
قال ابن القيّم: وكان له ستّة قسيّ؛ هذا أحدها، والزّوراء، والكتوم كسرت يوم أحد، وثلاث من سلاح بني قينقاع؛ قوس تدعى: الرّوحاء، وقوس شرحط تدعى: البيضاء، وقوس تدعى: الصّفراء.
(وكانت له كنانة) - بكسر الكاف-: جعبة السّهام، وبها سمّيت القبيلة- (تسمى:
«ذا الجمع» ) - بضم الجيم وسكون الميم-. (وكان له درع) - بكسر الدّال وسكون الرّاء المهملتين-: هو القميص المتّخذ من الزّرد- (موشّحة) - بتشديد الشّين المعجمة بعدها حاء مهملة- (بنحاس) - بضمّ النّون-؛ أي: موضوع فيها نحاس (تسمى:
«ذات الفضول» ) ، وهي التي رهنها عند أبي الشّحم، وكان له سبعة دروع هذه