ورؤاله «١» : ماؤه الّذي يتقطّر منه.
وعن الرّبيّع بنت معوّذ ابن عفراء رضي الله تعالى عنها قالت:
بعثني معاذ ...
ولم يتكلّم عليها شارحه!! ( [والرّؤال] ) - بالضمّ- (: ماؤه الّذي يتقطّر منه) كما فسّره في «الإحياء» .
(و) أخرج التّرمذي في «الشّمائل» ؛ (عن الرّبيّع) - براء مضمومة فموحّدة مفتوحة فتحتيّة مكسورة مشدّدة، وآخره عين مهملة على صيغة التصغير-
(بنت معوّذ) - بضمّ الميم وفتح العين المهملة، وكسر الواو وبعدها ذال معجمة؛ على صيغة الفاعل، هذا هو المشهور.
(ابن عفراء) - بعين مهملة مفتوحة، ثمّ فاء ساكنة ثمّ راء ثمّ ألف ممدودة؛ كحمراء- اسم أمه هي عفراء بنت عبيد بن ثعلبة النجاريّة، من صغار الصّحب، وأبوها من أكابرهم قتل يوم بدر، روى له السّتّة.
وعفراء هذه لها خصيصة لا توجد لغيرها، وهي أنّها تزوّجت بعد الحارث البكير بن ياليل اللّيثي، فولدت له أربعة: إياسا وعاقلا وخالدا وعامرا، وكلّهم شهدوا بدرا، وكذلك إخوتهم لأمّهم بنو الحارث، فانتظم من هذا أنّها امرأة صحابيّة لها سبعة أولاد؛ شهدوا كلّهم بدرا مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلم. انتهى؛ ذكره في «الإصابة» .
واشتهر معوّذ باسم أمّه. واسم أبيه: الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد، ومعوّذ لم يرو له شيء، وهو أحد الّذين قتلوا أبا جهل بن هشام عدو الله يوم بدر.
وأمّا الرّبيّع؛ فهي ممّن بايع رسول الله صلّى الله عليه وسلم تحت الشجرة بيعة الرّضوان، روى عنها أهل المدينة (رضي الله تعالى عنها؛ قالت:
بعثني معاذ) بن عفراء، «وهو عمّها» ، اشترك هو وأخوه معوّذ بن عفراء في
(١) في «وسائل الوصول» : ورؤاله.