للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الفصل الأوّل: في صفة لباسه صلّى الله عليه وسلّم؛ من قميص وإزار ورداء وقلنسوة وعمامة ونحوها.

الفصل الثّاني: في صفة فراشه صلّى الله عليه وسلّم وما يناسبه.

الفصل الثّالث: في صفة خاتمه صلّى الله عليه وسلّم.

الفصل الرّابع: في صفة نعله صلّى الله عليه وسلّم وخفّه.

(الفصل الأوّل: في) بيان ما ورد في (صفة لباسه صلّى الله عليه وسلم) - بوزن كتاب-:

ما يلبس.

(من قميص) : اسم لما يلبس من المخيط الذي له كمّان وجيب ويسلك به في العنق، (وإزار) : ما يستر أسفل البدن، (ورداء) : ما يستر أعلاه.

(وقلنسوة) - بفتح القاف واللام؛ وسكون النون، وضمّ المهملة، وفتح الواو-: غشاء مبطّن يستر الرأس، ويقال لها في عرفنا: «طاقيّة» ؛ أو «كوفيّة» ، (وعمامة) : كلّ ما يلف على الرأس (ونحوها) ، أي: المذكورات: كجبّة، وبرد.

(الفصل الثّاني: في) بيان ما ورد في (صفة فراشه صلّى الله عليه وسلم) - بكسر الفاء- بمعنى مفروش؛ ك «كتاب» بمعنى مكتوب، وهو: اسم لما يفرش كاللباس لما يلبس.

(و) ذكر (ما يناسبه) ؛ أي: الفراش كالوسادة والدّثار.

(الفصل الثّالث: في) بيان ما ورد في (صفة خاتمه) - بفتح التاء وكسرها- وفيه صفة تختّمه (صلّى الله عليه وسلم) ، أي: لبسه الخاتم. والمراد بالخاتم: الطابع الذي كان يختم به الكتب، لا خاتم النبوة، فإنّه البضعة الناشرة بين كتفيه، وليس مرادا هنا.

(الفصل الرّابع: في) بيان ما ورد في (صفة نعله صلّى الله عليه وسلم) وكيفية لبسه إياها، والنعل: كلّ ما وقيت به القدم عن الأرض، وهو مؤنث، وربّما ذكّر باعتبار الملبوس، لأنّ تأنيثه غير حقيقي. والنعل لا يشمل الخفّ عرفا؛ فلذلك أفرده بترجمة؛ فقال: (و) في بيان ما ورد في صفة (خفّه) صلّى الله عليه وسلم، والخفّ معروف،

<<  <  ج: ص:  >  >>