للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الفصل الخامس: في صفة سلاحه صلّى الله عليه وسلّم.

الفصل السّادس: كان من خلقه صلّى الله عليه وسلّم أن يسمّي سلاحه ودوابّه ومتاعه.

الباب الرّابع: في صفة أكل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وشربه ونومه، وفيه ستّة فصول:

الفصل الأوّل: في صفة عيشه صلّى الله عليه وسلّم وخبزه.

جمعه: خفاف؛ ك «رمح ورماح» .

(الفصل الخامس: في) بيان ما ورد في (صفة سلاحه صلّى الله عليه وسلم) والسلاح: آلة الحرب، فكلّ عدّة للحرب فهو سلاح، ويطلق السلاح على السيف وحده.

(الفصل السّادس: كان من خلقه صلّى الله عليه وسلم أن يسمّي سلاحه) ، كدرعه «ذات الفضول» و «ذات الوشاح» . (و) أن يسمّي (دوابّه) ؛ جمع دابّة، وهي لغة-: كلّ ما يدبّ على الأرض، خصّها العرف العامّ بذوات الأربع، (و) أن يسمّي (متاعه) المتاع- في اللغة-: كلّ ما ينتفع به؛ كالطعام والبز، وأثاث البيت. وأصل المتاع: ما يتبلغ به من الزاد، وهو اسم من «متّعته» بالتثقيل: إذا أعطيته ذلك، والجمع أمتعة.

(الباب الرّابع) من الكتاب (في) بيان ما ورد في (صفة أكل رسول الله صلّى الله عليه وسلم) وإدامه، والأكل- بفتح الهمزة-: إدخال الطعام الجامد من الفم إلى البطن، سواء كان بقصد التغذّي، أو غيره كالتفكّه. (و) بيان ما ورد في صفة (شربه) أي:

كيفية شربه، وفيه ذكر شرابه. (و) بيان ما ورد في صفة (نومه) صلّى الله عليه وسلم، والنوم:

حالة طبيعية تتعطّل معها القوى تسير في البخار إلى الدماغ. (وفيه ستّة فصول) ستأتي.

(الفصل الأوّل: في) بيان ما ورد في (صفة عيشه صلّى الله عليه وسلم) أي: كيفية معيشته حال حياته إلى وقت مماته. (و) في بيان ما ورد في صفة (خبزه) - بضم الخاء

<<  <  ج: ص:  >  >>