للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المنام، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأوّل: في طبّه صلّى الله عليه وسلّم.

الفصل الثّاني: في سنّه صلّى الله عليه وسلّم ووفاته.

الفصل الثّالث: في رؤيته صلّى الله عليه وسلّم في المنام.

الخاتمة: تشتمل على خمسين حديثا، أكثرها صحاح

الرؤية- التي بالتاء- تشمل: رؤية البصر في اليقظة، ورؤية القلب، ولهذا احتاج المصنف إلى تقييدها بقوله (في المنام) ، أمّا التي بالألف! فهي خاصّة برؤية القلب في المنام، وقد تستعمل في رؤية البصر أيضا. (وفيه) أي: هذا الباب (ثلاثة فصول) تأتي:

(الفصل الأوّل: في) ذكر شيء من الأحاديث الواردة في (طبّه صلّى الله عليه وسلم) الذي تطبّب به، والذي وصفه لغيره؛ سواء كان طبّا روحانيا؛ أو جسمانيا.

(الفصل الثّاني: في) بيان ما ورد في (سنّه صلّى الله عليه وسلم) أي: مقدار عمره الشريف، والسّنّ بهذا المعنى مؤنّثة؛ لأنها بمعنى المدّة، (و) بيان ما ورد في (وفاته) ؛ أي: تمام أجله الشريف، فإن الوفاة- بفتح الواو- مصدر «وفى؛ يفي» بالتخفيف، أي: تمّ أجله. وهذا الفصل مضمونه يسكب المدامع من الأجفان، ويجلب الفجائع لإثارة الأحزان، ويلهب نيران الموجدة على أكباد ذوي الإيمان.

(الفصل الثّالث: في) بيان ما ورد في (رؤيته صلّى الله عليه وسلم في المنام) ، مذهب أهل السنة أنّ حقيقة الرؤيا اعتقادات يخلقها الله تعالى في قلب النائم كما يخلقها في قلب اليقظان؛ يفعل ما يشاء لا يمنعه نوم ولا يقظة.

(الخاتمة) المذكورة، ف «أل» فيها للعهد الذكري (تشتمل على خمسين) هكذا ذكر هنا في الخطبة أنّها خمسون، لكن زاد عليها المصنّف عشرين حديثا؛ فكان المجموع سبعين- (حديثا، أكثرها صحاح) - جمع صحيح-؛ وهو:

الحديث الذي رواه العدل الضابط ضبطا تامّا عن مثله إلى منتهاه؛ من غير شذوذ

<<  <  ج: ص:  >  >>