للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هأَنذا آمُلُ الحياةَ وقد ... أَدركَ سنِّي ومَولدي حُجْرا

أبا امرىءِ القيس قد سمعتَ به ... هَيهاتَ هيهاتَ طال ذا عُمُرا

أصبحتُ لا أَحملُ السلاحَ ولا ... أَملِكُ رأسَ البعير إن نَفَرا

والذِّيبَ أخشاهُ إن مررتُ به ... وحدى، وأخشى الرِّياحَ والمطرا

مِن بعدِ ماقُوَّةٍ أُسَرُّ بها ... أصبحتُ شَيخاً أُعالِجُ الكِبَرا

وقال أيضا في طول عمره:

إذا كان الشتاءُ فأَدفِئوني ... فإنَّ الشيخَ يَهْدِمُه الشِّتاءُ

فأَمَّا حينَ يذهَبُ كلُّ قُرٍّ ... فسِرْ بالٌ رقيقٌ أو رداءُ

إذا عاش الفَتى مئتينِ عاماً ... فقد ذهبَ المَسرَّةُ والفَناءُ

ومنهم عبد الله بن مُسْعدةَ بم مسعود بم قيس الفزاري: يعرف بصاحب الجيوش، لأنه كان أميرا عليها في غزوة الروم لمعاوية. روى عنه عثمان بن أبي سليمان، يعدُّ في الشاميِّين. وفيه يقول بعض أصحاب معاوية:

أَقِمْ يابْنَ مَسعودٍ فتاةً صَليبةً ... كما كان سفيانُ بن عَوفٍ يُقيمُها

<<  <  ج: ص:  >  >>