يا بِكرَ آمنةَ المباركِ بِكرُها ... ولدتْهُ مُحْصَنةً بسعْدِ الأسعُدِ
نوراً أضاء على البرية كُلِّها ... مَن يُهدَ للنُّورِ المباركِ يَهتدِ
واللهِ أسمعُ ما بقيتُ بهالكٍ ... إلا بكيتُ على النبيِّ محمدِ
يا ويحَ أنصار النبيِّ ورَهطهِ ... بَعد المُغَيَّبِ في سَواء المَلْحُدِ
ضاقتْ بالأنصارِ البلادُ فأصبحتْ ... سُوداً وجوهُهمْ كلونِ الإثمدِ
ولقد وَلدْناهُ وفينا قبرُهُ ... وفضولَ نِعمتهِ بنا لم نجْحَدِ
صلى الإلهُ ومَن يَحفُّ بعرشهِ ... والطيِّبونَ على المباركِ أحمدِ
وقال كعب بن مالك الأنصاريُّ السَّلَميُّ الخَزرَجيُّ يرثيه صلى الله عليه وسلم:
ونائحةٍ حرَّى تَحرَّقُ بالبُكا ... وتَلطِمُ منها خدَّها والمُقلَّدا
على هالكٍ بعد النبيِّ ومَوتهِ ... ولو عَقلتْ لم تَبكِ السَّمواتِ وُقْعَدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute