الحجاب. فحجب رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء ". خرَّج هذا الحديث الترمذيُّ عن أنس.
وأما قصة مقام إبراهيم فقال الترمذيُّ: حدَّثنا أحمد بن منيع: نا هُشيم، أنا حُميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلىًّ. فنزلت:) واتخذوا من مقام إبراهيم مصلىًّ (.
وقال مسلم: حدثنا عقبة بن مكرم العمِّيُّ قال: نا سعيد بن عامر قال: جويرية بن أسماء: أنا نافع عن ابن عمر قال: قال عمر: وافقت ربيِّ في مقام إبراهيم وفي أسارى بدرٍ: وقال علي رضي الله عنه: ما كنا نبعد أنَّ السكينة تنطق على لسان عمر.
مسلم: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير ومحمد بن العلاء أبو كريب قال ابن العلاء: نا أبو معاوية قال: نا الأعمشُ عن شفيقٍ، عن حذيفة قال: كنا عند عمر فقال: أيُّكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال؟ فقلت: أنا. قال إنك لجرىء، وكيف؟ قال: قلت: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فتنةُ الرجل في أهلهِ ومالهِ ونفسهِ وولدهِ وجارهِ يكفرها الصيامُ والصلاةُ والصدقة والأمرُ بالمعروف والنهي عن المنكر ". فقال عمر: ليس هذا ما أريدُ، إنما أريدُ الذي تموج كموج البحر. قال: فقلت: مالك ولها يا أمير المؤمنين؟ إنَّ بينك وبينها باباً مغنماً. قال: فقلنا لحذيفة: هل كان عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم، كما يعلم أن دون غدٍ الليلة. إني حدثته حديثاً ليس بالأعاجيب. قال:.. إن نسأل حذيفة من الباب؟ فقلنا: ... وخرَّج هذا الحديث البخاريُّ.
وقال ابن مسعودٍ: لو وضع علم أحياء العرب في كفة الميزان، ووضع علم