فأراد النعمان قتله أو قطع لسانه ثم وهبه لعمرو بن معدي كرب الزبيدي فقال الفظ:
تداركني من مذحج خير مذحج ... وسيف أبي قابوس يستقطر الدما
وكنت الذي يثني الختام باسمه ... وكنت إلى دفع المنية سلما
فراص بن عتبة الأزدي خطب بنت عم له وكان يهواها فرد عنها وزوجت غيره فقال:
تربص بها ريب المنون لعلها ... تطلق يوماً أو يموت حميمها
يعني ابن عمها الذي تزوجها.
فريص بن ثريان المري. وهو عم ابن ميادة واسمه الرماح بن أبرد ابن ثريان وأم فريص والعوثبان وأبرد سلمى بنت كعب بن زهير بن أبي سلمى. وكان العوثبان وأبرد سلمى بنت كعب بن زهير بن أبي سلمى. وكان العوثبان وفريص شاعرين ويقال إن الشعر أتى ابن ميادة وأعمامه من قبل زهير بن أبي سلمى.
فديك بن حنظلة الجرمي. كان ينزل اليمامة وكان يزيد بن الطثرية يتحدث إلى نسائه فتهاجيا وتناقضا. وله يقول فديك:
أما والله إن بني قشير ... لجرم في يزيد لظالمونا
وليس الظلم أن أباك منا ... وأنك في كتيبة آخرينا
أحالفة عليك بنو قشير ... يمين الصبر أم متحرجونا
فيروز حصين أشار على يزيد بن المهلب ألا يضع يده في يد الحجاج فلم يقبل منه وصار إلى الحجاج فحبسه وأهله. فقال في ذلك فيروز. وراه الهيثم بن عدي وقد رويت لغيره:
أمرتك أمراً حازماً فعصيتني ... فأصبحت مغلول الإمارة نادماً
أمرتك بالحجاج إذ أنت قادر ... بنفسك قل اللوم إن كنت لائماً
فما أنا بالباكي عليك ص
بابة ... ولا أنا بالداعي لترجع سالماً
فهد بن بلال بن جرير بن الخطفى اليربوعي محدث يقول: