قبيلة ردها باللؤم أولهم ... رد الرحا بيد الطحان هاديها
لا يهتدي لسبيل الخير مصلحها ... ولا يضل سبيل الغي ساريها
الظاعنون على عمياء إن ظعنوا ... والقائلون لمن دار يحليها
ذو الرقيبة القشيري واسمه مالك بن عامر بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. أسر حاجب بن زرارة بن عدس يوم جبلة. وأم ذي الرقيبة أسيدة حقها سبية وفيها يقول جرير:
ردوا أسيدة في جلباب أمكم عصباً فأمسى لها درع وجلباب
وقال فيها أيضاً:
وما نحن أعطينا أسيدة حكمها ... لعانٍ أعضتْ في الحديد سلاسله
مالك بن حمار بن حزن بن خشين بن لأي بن شمخ بن فزارة جاهلي يقول يوم جبلة وقتل معاوية بن الصموت الكلابي وحرملة الكلابي ورجلين معهما من قيس كبة من بجيلة:
ولقد صددت عن الغنيمة حرملا ... وبغيته لدداً وخيلي تطرد
أقبلته صدر الأغر وصارما ... ذكراً فخر على اليدين الأبعد
وابن الصموت تركت حين لقيته ... في صدر مارنةٍ يقوم ويقعد
يعدو ببزي سابح ذو ميعةٍ ... نهد المناكب ذو تليلٍ أقود
مالك بن نويرة بن جمرة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي. يكنى أبا حنظلة ويلقب الجفول وهو شاعر شريف أحد فرسان بن يربوع بن حنظلة ورجالهم المعدودين في الجاهلية وكان من أرداف الملوك.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على صدقات قومه فلما بلغه وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك الصدقة وفرقها في قومه وجفل إبل الصدقة فسمي الجفول بذلك فقال:
فقلت خذوا أموالكم غير خائفٍ ... ولا ناظرٍ فيما يجيء من الغد
فإن قام بالأمر المخوف قائم ... أطعنا وقلنا الدين دين محمد
فقتله ضرار بن الأسور الأسدي بأمر خالد بن الوليد بالبطاح صبراً وخلف