محمد بن إسماعيل بن يسار. قال أبو هفان: محمد بن إسماعيل بن يسار شاعر. وأبوه إسماعيل شاعر وجده يسار شاعر وابنه عبيد الله بن محمد ابن إسماعيل بن يسار شاعر. قال دعبل: ابن اسماعيل بن يسار هو القائل ولم يسمه:
راح الشقي على ربع يسائله ... ورحت أسأل عن خمارة البلد
تبكي على طلل الماضين من أسد ... فكت أمك قل لي من بنو أسد
ومن تميم ومن عكل ومن يمن ... ليس الأعاريب عند الله من أحد
محمد بن عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان بن حرب. أم أبيه عثمان بنت الزبير بن العوام وكان هواه وهوى ابنه مع عبد الله بن الزبير على بني أمية فجفاه ابن الزبير فقال وتروى لأبيه وهو الثبت عندي:
بأي بلاء أو بأية نعمة ... أحب بني العوام دون بني حرب
وكنت إذاً كالسالك الليل مظلما ... وتارك معروف مذاهبه نحب
كبائع ذود موطنات صحائح ... بعارية الأصلاب مستنة جرب
محمد بن عروة بن الزبير بن العوام حجازي. يقول في مجاح مال كان لعروة بالحجاز:
لعن الله بطن لقف مسيلا ... ومجاحاً لا أحب مجاحا
لقيت ناقتي به وبلقف ... بلداً مجدباً وأرضاً شحاحا
محمد بن عرادة بن حنظلة النميري من بني ربيع بن الحرث. وكان عرادة راوية الفرزدق وهجاه جرير. وابنه محمد هو القائل لابنه السموأل:
ما للسموأل أبدى الله عورته ... خلى أباه لغبر البيد وأدلجا
مجع خبيث يعاطي الكلب طعمته ... وإن رأى غفلةً من جاره ولجا
محمد بن عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي القرشي. يقول: في رواية الزبير بن بكار:
لا تعجل على أحد بظلم ... فإن الظلم مرتعه وخيم
ولا تفحش وإنملئت غيظاً ... على أحد فإن الفحش لوم
ولا تقطع أخاً لك عنذ ذنب ... فإن الذنب يغفره الكريم
ولكن داو عوداه برقع ... كما قد يرقع الخلق القديم
ولا تجزع لريب الدهر واصبر ... فإن الصبر في العقبى سليم
فما جزع بمغن عنك شيئاً ... ولا ما ذاب ترجعه الهموم