كافحوا الموت في اللقاء وكانوا ... أهل بأس وسابقات ووصل
وله فيهم:
ما أبصر الناظرون من سلف ... مثل البهاليل من بني أسد
كانوا لمن بات خائفاً عضدا ... لا يبعدوا من حمى ولا عضد
كانوا سماماً لمن يحاربهم ... قدماً ومأوى لكل مضطهد
ذو الشامة بن أبي قطيفة المعيطي واسم ذي الشامة محمد بن عمرو ابن الوليد بن عقبة بن أبي معيط. ولاه عبد الملك الكوفة وهو القائل يرثي مسلمة بن عبد الملك:
ضاق صدري فما يحن جواكا ... عي عن أن يجنه ما لدهاكا
كل ميت قد اضطلعت عليه ال؟ ... حزن ثم افتفرت منه الهلاكا
قبل ميت أو قبل قبر على الحا ... نوت لم أستطع عليه اتراكا
زائن للقبور فيها كما كن؟ ... ت تزين السلطان والأملاكا
وقد رثى عبد الله بن مروان وابنه الأصبغ.
أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام المخزومي. قال قبحه الله يخاطب الحسن الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب في خبر له مع عبد الملك بن مروان:
وجدنا بني مروان أمكر غاية ... وآل أبي سفيان أكرم أولا
فسائل علي صفين من ثل عرشه ... وسائل حسيناً يوم مات بكر بلا
محمد بن بشر بن معاوية بن عبد الله بن ثور بن عبادة بن البكابن عامر العامري وفد جده معاوية على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له ومسح رأسه وأعطاه أعنزاً فقال محمد:
وابي الذي مسح النبي برأسه ... ودعا له بالخير والبركات
أبو البهار محمد بن القاسم الثقفي البصري إسلامي. كان يشرب على البهار ويعجب به حتى قال فيه:
اسقياني على البهار فإني لأرى كل ... ما اشتهيت البهار فلقب أبا البهار
محمد بن علقة التيمي تيم عدي إسلامي. يقول:
قد لقيت كلباً بعيد الحر ... يوماً على كلب طويل الشر
طعناً كأفواه المزاد الثر
محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني مولى لهم وهو شاعر وأبوه شاعر