وقوله:
جدك يرعى نعماً حزتها ... فانعم ولا تشق أبا خالد
ونم على فرشك مستضعفاً ... لا شهدن يوماً مع الناهد
عمرو الأشدق بن سعيد بن العاص بن أحيحة بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس. روى المدائني عن عوانه أنه سمي الأشدق لأنه صعد المنبر فبالغ في شتم علي رضي الله عنه فأصابته لقوة وقتله عبد الملك بيده لأنه دعا إلى نفسه لما استخلفه عبد الملك على دمشق عند توجهه لقتال مصعب بن الزبير. فعاد إلى دمشق وصالح عمراً ثم غدر به وقتله. وعمرو هو القائل لعبد الملك:
يريد ابن مروان أموراً أظنها ... ستحمله مني على مركب صعب
وإن ينفذ الأمر الذي كان بيننا ... نحل جميعاً في السهولة والرحب
وإن تعطها عبد العزيز ظلامة ... فأولى بها منا ومنكم بنو حرب
وهو القائل لمعاوية بن أبي سفيان وكان عرض عليه قضاء دين أبيه:
جزتك الرحم عنا يا ابن حرب ... جزاءً يستحق به الثواب
عرضت قضاء ما أوصى سعيد به ... من دينه والحرب داب
وله:
لعمرك إني في العلاء لذو سرى ... وبالليل عن بعض السرى لنؤوم
عمرو بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي. يقول لعمته أم موسى بنت عمرو بن سعيد وكانت أخذت درع ابنتها عبدة المذبوحة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية وكانت ذبحت أيام عبد الله بن علي بالشام فقال عمرو يهجو عمته ويرميها بمتطبب نصراني يقال له وهب:
يا عبد لا تأسى على بعدها ... فالبعد خير لك من قربها
لا بارك الرحمن في عمتي ... ما أبعد الإيمان من قلبها
تلك أم موسى بنت عمرو التي ... لم تخش في القسيس من ربها
وله فيها:
لا بارك الرحمن في عمتي ... وزادها في غيها ضعفه
مازوجت من رجل سيد ... يا زيد إلا عجلت حتفه
ولا رأينا قط زوجاً لها ... أبلى جديداً عندها حفه
وله فيها:
ياليتني كنت وهباً كي تطاوعين ... وأنجحت عندها يازيد حاجتنا
قس وضئ لطيف الخصر محتلق ... هانت على عمتي في القس سخطتنا
عمرو بن عتاب التيمي تيم الرباب أحد بني ربيع إسلامي. قال يرثي أخاه عباد بن عتاب: