ويروى: لغير ذوي التقى. النجوى يعني النظر في الأمور. وصغت مالت وفسدت. وذوي النهى أراد ذوي العقل.
فحارب فإن مولاك حارد نصره ... ففي السيف مولى نصره لا يحارد
حارد: بعد وامتنع ولم يكن عنده نصر. ولا يحارد لا يخذلك. وله:
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه رجل مزير
ويروى: أسد والمزير بالميم والزاي. قال أبو رياش: هو الحصيف الجلد. وقال غيره: له فضل. وفي رواية أبي تمام: أسد يزير.
ويعجبك الطرير فتبتليه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
فما عظم الرجال لهم بفخر ... ولكن فخرهم كرم وخير
العباس بن ريطة الرعلي. وريطة أمه وهو العباس بن عامر بن حي ابن رعل بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم جاهلي. وقد روى لابنه أنس بن العباس الرعلي:
وأهلكني أن لا يزال يكيدني ... أخو حنق في القوم حران ثاثر
وذلك ما أدت إلينا رماحنا ... وكل امرئ يوماً به الجد عاثر
وإني أقود الخيل يحمل شكتي ... إلى الحرب جرداء البسالة ضامر
أكر إذا ما الخيل كانت كأنها ... قنافذ يتلوها قناً متواتر وله:
سال بني أسد وجمعهم ... بالقاع ذي الأثلاث والعذر
والحرب بادية نواجذها ... والخيل تعثر في القنا السمر
يدعون رعلاً كلما استعرت ... بمزونها بنوافذ شزر
عباس بن أنس بن عباس بن مرداس السلمي. هو القائل يرثي عبد الله بن خازم:
نفسي الفداء لعبد الله إذ جشأت ... نفس الجبان وضاق الورد والصدر
كان المحافظ والحامي حقيقتنا ... إذا الكماة ارجحنوا والقناكسر
جالت الخيل تردى في أعنتها ... خرز العيون ولما ترشح العذر
حامى وخاض حياض الموت معترماً ... بالسيف يخطر حتى عزه النغر
وفر أصحابه عنه وأسلمه ... للشانئين صروف الدهر والقدر
فصادف الموت محموداً أخاثقة ... كان غرته في القسطل القمر
العباس بن يزيد الكندي وهو من فرسان بنات قين مع بني فزارة وكان