عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري رضي الله عنه. بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني لحيان من هذيل يوم الرجيع فقتلوهم فجعل عاصم يقاتل ويقول:
ما علتي وأنا جلد بازل ... والقوس فيها وتر عنابل
تزل عن صفحتها المعابل ... فترأس القوم ولا تقاتل
والموت حق والحياة باطل
عاصم بن خليفة بن معقل بن صباح بن طريف بن زيد بن عمرو ابن عامر بن ربيعة بن كعب بن سعد بن ضبة مخضرم بصري يقول:
ألا قالت رويحة أخت عمرو ... أشيب ما برأسك أم رداع
ومثل حوادث جنبت عنها ... ملمات كنافرة الوقاع
وأهل قد رزئتهم وأهل ... تولوا ثم لم تزبر ذراعي
عاصم بن الوارث أحد فرسان الجاهلية لقي عامر بن الطفيل منحدراً من تهامة فقال له عاصم: ما اسمك فو الله لأقتلنك أو لتقتلني؟ فقال له عامر: هل لك في خير من ذلك؟ قال: وما هو. قال: فرسي هذه أعطيك إياها قال اربطها إلى السمرة. فأخذها عاصم وقال:
أسلمها ابن كبشة إذ رآني ... بكفي الرمح وهو بها ضنين
ولولا ذاك دق الصلب منه ... سنان تستجيب له المنون
فراح ابن الطفيل بلا جواد ... له في أثرها أبداً حنين
عاصم بن عمرو بن الخطاب. يقول لأخيه زيد بن عمر لما شج في حرب بني عدي بن كعب:
مضى عجب من أمرنا كان بيننا ... وما نحنن فيه بعد من ذاك أعجب
بجر جناة الشر من بعد ألفة ... رجعنا وفينا فرقة وتحزب
فيا زيد صبراً حسبة وتعوضاً ... لأجر ففي الأجر المعرض مرغب
ولا تأخذن عقلاً من القوم إنني ... أرى الجرح يبقى والمعاقل تذهب
كأنك لم تنصب ولم تلق إربة ... إذا أنت أدركت الذي كنت تطلب
وكان عاصم ينسب بزوجته أم عمار بنت سفيان الثقفية وله فيها أشعار منها:
يا صاحبي ألا لا أم عمار ... بانت وأنت عليها عائب زاري