للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٨/ ٢٠٦ - ‌مَالِكٌ . عَنْ ‌إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ‌رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ، مَوْلَى لِآلِ الشِّفَاءِ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ مَوْلَى أَبِي طَلْحَةَ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ ‌أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ ، صَاحِبَ النَّبِيِّ (١) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بِمِصْرَ، يَقُولُ: وَاللهِ، مَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِهذِهِ الْكَرَابِيسِ (٢)؟ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمُ لِغَائِطٍ أَوِ الْبَوْلٍ (٣) فَلَا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ، وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا بِفَرْجِهِ ».


القبلة: ١
(١) في ق «رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
(٢) بهامش الأصل «غير مهموز، لأن واحدها كرباس، وهي المراحيض، وقد قيل: أنها مراحيض الغرف، وأما مراحيض البيوت فهي الكنف».
(٣) في رواية عند الأصل «الغائط أو البول» وكتب عليها معاً وفي ق «إلى الغائط والبول».


«الكرابيس» هي: المراحيض، الزرقاني ١: ٥٥١


قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: فلا يستقبل القبلة بفرجه»، مسند الموطأ صفحة ١٠٥


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٥٠٧ في الجمعة؛ وابن حنبل، ٢٣٥٦١ في م ٥ ص ٤١٤ عن طريق إسحاق بن عيسى؛ والنسائي، ٢٠ في الطهارة عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ والقابسي، ١٢٤، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>