للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٥/ ٢٨٠ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ (١) ، عَنْ ‌مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ ‌أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيِّ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ، فَقَالَ: «مُسْتَرِيحٌ، وَمُسْتَرِاحٌ مِنْهُ»،

قَالُوا: (٢) يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ (٣) مِنْهُ؟

قَالَ: «الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنَ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا، إِلَى رَحْمَةِ اللهِ.

وَالعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ».


الجنائز: ٥٤
(١) بهامش الأصل عند «طع: الديلي».
(٢) في رواية عند الأصل: «فقالوا».
(٣) بهامش الأصل في رواية «ت: وما» يعني وما المستراح.


« .. من نصب الدنيا» أي: تعبها ومشقتها، الزرقاني ٢: ١٢٥


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٢٧ في الجنائز؛ والحدثاني، ٣٩٩ أفي الجنائز؛ والبخاري، ٦٥١٢ في الرقاق عن طريق إسماعيل؛ ومسلم، الجنائز: ٦١ عن طريق قتيبة؛ والنسائي، ١٩٣٠ في الجنائز عن طريق قتيبة؛ وابن حبان، ٣٠١٢ في م ٧ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٠١، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>