للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٢ - قَالَ ‌مَالِكٌ : وَالْكَفَّارَاتُ كُلُّهَا، وَزَكَاةُ الْفِطْرِ، وَزَكَاةُ الْعُشُورِ، كُلُّ ذلِكَ بِالْمُدِّ الْأَصْغَرِ، مُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. إِلَاّ الظِّهَارَ. فَإِنَّ الْكَفَّارَةَ فِيهِ بِمُدِّ هِشَامٍ (١)، وَهُوَ الْمُدُّ الْأَعْظَمُ.


الصدقة: ٥٤ أ
(١) بهامش الأصل «هشام بن إسماعيل المخزومي أمير كان بالمدينة،
ومده مُدان إلا ثلث بمد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله ابن القاسم. وقيل: بل هو مدان من مد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله معن. وقيل: مد وثلث، قاله حبيب»، وبعض الكلام لم يظهر في التصوير.


«بمد هشام» هو ابن إسماعيل بن الوليد بن المغيرة، عامل المدينة لعبد الملك بن مروان، وهو: مد وثلثان أو مدان بمد الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الزرقاني ٢: ٢٠١؛ «بالمدّ الأصغر» الصاع: أربعة أمداد؛ «زكاة العشور» أي: الحبوب التي فيها العشر أو نصفه، الزرقاني ٢: ٢٠١


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٧٥٨ في الصدقة؛ والحدثاني، ٢١٠ ج في ما جاء في الزكاة، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>