للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥١٣/ ٧٦٦ - ‌مَالِكٌ ، عَنْ ‌إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ⦗١٣٩٤⦘ ‌زُفَرَ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ ‌أَبِيهِ ، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، يَقُولُ: «هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا؟

وَيَقُولُ: لَيْسَ يَبْقَى بَعْدِي (١) مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَاّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ ».


الرؤيا: ٢
(١) ق «من بعدى» وضبب على: «من».


«الرؤيا الصالحة» أي: الحسنة أو الصادقة المنتظمة الواقعة على شروطها الصحيحة وهي: ما فيه بشارة أو تنبيه على غفلة، الزرقاني ٤: ٤٥٠


أخرجه أبو مصعب الزهري، ٢٠١١ في الجامع؛ وابن حنبل، ٨٢٩٦ في م ٢ ص ٣٢٥ عن طريق روح وعن طريق أبي المنذر؛ وأبو داود، ٥٠١٧ في الأدب عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ وابن حبان، ٦٠٤٨ في م ١٣ عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، ١٢٧، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>